وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أشار العضو فی هیئة التدریس بجامعة طهران، "علیرضا صدرا"، إلی أن التطرف هو مولود النزعة الظاهریة، مضیفاً أن أغلبیة المفکرین تجمعهم میزة الإعتدال بینما التشدد أو التهتک هو میزة الظاهریین.
الغرب یحاول جذب عناصر مؤهلة للتکفیر
وبخصوص إستغلال الصهاینة والإستکبار العالمی العناصر التکفیریة، أکّد هذا الباحث الایرانی فی الفکر السیاسی أن الغرب یبحث عن عناصر مستعدة ومؤهلة لقبول فکرة التکفیر، مضیفاً أن الغرب وبعد کشف هذه العناصر یقوم بتعزیزها أوتوجیهها.
عقلانیة الشیعة قدسببت إنسحاب التیارات المنحرفة
وأشار العضو فی هیئة التدریس بجامعة طهران إلی أن الإجتهاد یسیطر علی الفقه الشیعی، مصرحاً أن التأمل والإعتدال لدی أغلبیة الشیعة قدسبب عزلة المدرسة الإخباریة، ومنع من تحول بعض التیارات مثل البهائیة إلی تیارات شیعیة رئیسیة.
العروبیة تمهد للنزعة الظاهریة ونمو الوهابیة فی السعودیة
واعتبر صدرا أن ترویج العروبیة فی السعودیة قد مهد الأرضیة لظهور ونمو النزعة الظاهریة وبالتالی حرکة الوهابیة فی المملکة العربیة السعودیة، مضیفاً أن الوهابیة تخدم الملوک والسلطات الداخلیة من جهة وتعمل لصالح الإستکبار والصهیونیة العالمیة من جهة أخری.
الغرب یقضی علی عملاءه فی المنطقة
وفی الختام، أکّد العضو فی هیئة التدریس بجامعة طهران أن أمیرکا أدخلت فی بدایة الأمر جمیع عملاءها بما فیهم "حسنی مبارک والقذافی وبن علی وصدام" إلی الساحة إلا أنها بادرت فیما بعد إلی طردهم منها، مضیفاً أن شعلة نفاق الولایات المتحدة الأمیرکیة ستحرق آل السعود وآل نهیان أیضا.