الوحدة بین الدول الإسلامیة إستراتیجیة شاملة لمعالجة الخلافات فی سوریا
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أشار النائب فی مجلس الشورى الاسلامی الایرانی، "عباس صلاحی"، إلی أن الإستکبار العالمی قدأظهر أنه لایلتزم بأی من عهوده، فلایمکن التوقع منه الصداقة، مضیفاً أن الوفد الإیرانی المفاوض مع مجموعة 5 +1 دافع بکل قوة عن مواقف إیران ولم یتراجع قط عن المعتقدات والأصول.
وبخصوص مؤتمر جنیف 2 حول سوریا، أکّد العضو فی البرلمان الإیرانی أن الدول المشارکة فی هذا المؤتمر تتابع أهدافها المرجوة والمنفعیة، مضیفاً أن الهدف الأهم من الحضور فی مؤتمر جنیف 2 هو إستبدال حکومة الأسد بحکومة إنتقالیة.
واعتبر صلاحی إجراء إستطلاع للری العام السوری وإقامة إنتخابات بحضور ممثلی الأمم المتحدة بأنهما سبیلان لإقرار الأمن والثبات فی سوریا، مضیفاً أن هذا البلد لایخرج من هذه الأزمة مادام الدول المستکبرة والجهات المعارضة تتخذ القرارات بدلاً من الشعب السوری.
وفی الختام، إعتبر النائب فی البرلمان الایرانی، الوحدة بین الدول الإسلامیة بأنها إستراتیجیة شاملة لمعالجة الخلافات فی سوریا، مضیفاً أن الخطوات التی تتخذها حرکة عدم الإنحیاز تضع ضغوطاً علی الدول المتغطرسة، فستخرج سوریا المظلومة مما تقع فیه.
