وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) أن الاعتداء الذی جرى باغراق الجامع بقنابل الغاز السامة ومسیلات الدموع بعد خطبة الجمعة التی ألقاها الشیخ عیسى قاسم من الجامع نفسه، حیث یؤم الصلاة کل جمعة.
وکان آیة الله الشیخ عیسى قاسم دعا فی خطبة الجمعة التی ألقاها قبل ساعات من انتهاک الجامع للمشارکة فی تظاهرة یوم الغد(الیوم السبت)، وحمل السلطات مسؤولیة أی دم قد یسقط، قائلاً إن یوماً استثنائیاً بانتظارهم غدا السبت.
وفی اول تعلیق، اعتبر مسؤول قسم الحریات الدینیة فی مرصد البحرین لحقوق الانسان "الشیخ میثم السلمان" أن الاعتداء على جامع الإمام الصادق(ع) بالدراز دلالة واضحة على تفشی الکراهیة الطائفیة فی الأجهزة الرسمیة؛ مطالباً المجتمع الدولی بالمساهمة الفعلیة فی وضع حدٍ للاعتداءات المنهجة والمتکررة على المساجد المسجلة فی الأوقاف الجعفریة.
وقال السلمان: إن المکانة الاعتباریة والدینیة لجامع الإمام الصادق(ع) لدى شیعة البحرین کبیرة؛ فهو الجامع الذی تقام فیه أکبر صلاة جمعة فی البحرین ویرتاده الآلاف، ومهاجمته بالغازات السامة وانتهاک حرمته تشکّل اعتداءً على هذا المکون الوطنی بأکمله.
کما طالب المنظمات الدولیة مواصلة الضغط على السلطة؛ لإیقاف استهدافها المتکرر للمساجد ودور العبادة؛ فقد رصد قسم الحریات الدینیة بمرصد البحرین لحقوق الإنسان ٦ اعتداءات على المساجد التی یرتادها أبناء طائفة معینة منذ بدایة العام ٢٠١٤.
المصدر: المنار