وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) ان حفل إفتتاح المرحلة السابعة من الإجتماع الدینی لمرکز الحوار بین الأدیان التابع الی منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران مع المجلس العالمی للکنیسة أقیم أمس السبت 15 فبرایر الجاری بحضور مساعد رئیس الجمهوریة "حجة الإسلام یونسی"، ورئیس مرکز حوار الأدیان "علی محمد حلمی"، ومسئول التواصل والحوار فی المجلس العالمی للکنیسة "کلارا آموس"، ومستشار قائد الثورة الإسلامیة فی ایران "آیة الله التسخیری" ورئیس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران "ابراهیمی ترکمان".
وأشاد ابراهیمی ترکمان فی الکلمة التی ألقاها بهذا الإجتماع بالتواصل والعلاقة الحمیمة بین منظمة الثقافة الإیرانیة والمجلس العالمی للکنیسة قائلاً ان هذه العلاقة استمرت علی مدی العقدین الماضیین بإرادة راسخة من الطرفین علی الإستمرار فی هذه العلاقة الوطیدة.
وأشار الی الحوار الدینی معتبراً الهدف الذی تتبعه هذه المنظمة أوسع وأهم وأکبر بکثیر من مجرد حوار مبیناً ان الهدف الرئیسی من هذا الحوار هو متابعة الهاجس الذی قد اتبعه کل المتدینین فی العالم وعلی سبیل المثال فإن الإساءة الی المقدسات الإسلامیة أدت الی تشکیل تیار مشترک من المسیحیین والمسلمین لمواجهة هذه الإساءة.
وتطرق ترکمان الی کلمة رئیس الجمهوریة فی منظمة الأمم المتحدة قائلاً انه بمقترح من رئیس الجمهوریة الإیرانی وفی اتفاق حظی بقبول من الأمم المتحدة دعی العالم بأکمله الی مواجهة العنف والتشدد وان هذا المقترح من شأنه ان یکون باباً للعالم نحو السلام والمحبة.
وأکد ان هذا المقترح بالإضافة الی انه دلیل علی حقانیة الدین الإسلامی فإنه یمهد الی فتح طریق للعالم نحو السلم والأمن العالمیین وإجتثاث العنف فی العالم وهذا المهم لا یتحقق الا من خلال الحوار بین الأدیان التی تشترک فی نبذها للعنف.
وأکد ترکمان ان العنوان الرئیسی لهذه المرحلة من الحوار هو المعنویة والحداثة ودون شک ان المعنویة دائماً کانت ممزوجة بالدین علی الرغم من وجود بعض الفروق فی رؤیة مختلف الدیانات تجاه هذا الأمر.