وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) أکّد "الشیخ محمد خرسند" أن الدول الغربیة تلعب الدور الرئیسی فی دعم وتعزیز الجماعات التکفیریة والإرهابیة، مضیفاً أن هذه الدول تخاف من الوحدة بین المسلمین، ومن وقوع الثورات والإنتفاضات علی مستوی المنطقة.
وأشار العضو فی المجلس المرکزی لحزب المؤتلفة الإسلامی إلی أن الغرب والإستکبار وبعد وقوع الصحوة الإسلامیة فی المنطقة قام بتشویه سمعة الإسلام لدی الرأی العام العالمی، ودعم جماعات مفتعلة ومزورة کـ"الطالبان" و"القاعدة" و"الوهابیة" لقمع الثورات الإسلامیة.
واعتبر "الشیخ خرسند" أن الجماعات التکفیریة تدعی بالإسلام، مضیفاً أن هذه الجماعات لاتشفق علی الأمة الإسلامیة لأنها وفی الفترة التی نحتاج فیها إلی الوحدة أکثر فأکثر تستهدف المسلمین بسهام الحقد والضغینة بدلاً من أن تقف فی وجه الإستکبار والصهیونیة.
وأکّد إمام جمعة مدینة "کازرون" الإیرانیة أن الجرائم التی یرتکبها التکفیریون فی سوریا والعراق تتم بهدف تشویه سمعة الإسلام والحیلولة دون تعزیز الإسلام الأصیل والرحمانی، مضیفاً أن الأعداء یحاولون الحیلولة دون إقتداء سائر الدول بالثورة الإسلامیة فی إیران.
وصرّح الشیخ خرسند أن الثورة الإسلامیة الإیرانیة تعتبر نموذجاً ناجحاً علی مستوی العالم، ولذلک یحاول التکفیریون التصدی لإقتداء سائر الثورات بهذا النموذج الذی یتمیز بالدیمقراطیة الدینیة والعزة الإسلامیة، مؤکداً أن خطاب الثورة الإسلامیة الإیرانیة سیقضی علی الفکر التکفیری والإستکباری.
http://iqna.ir/fa/News/1374992