وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) أنه أکد "علی لاریجانی" بصفته رئیس اتحاد البرلمانات الاسلامیة فی کلمته فی المؤتمر التاسع لاتحاد برلمانات الدول الاسلامیة الاعضاء فی منظمة التعاون الاسلامی والذی بدأ أعماله أمس الثلاثاء بالعاصمة الایرانیة طهران، بان العالم الاسلامی یزخر الیوم بامکانیات مناسبة لتحقیق التقدم سواء من الناحیة العلمیة والتکنولوجیة أو فی مجال الطاقة کما ان الکثیر من الدول الاسلامیة تحظى بموقع جیوسیاسی قیم واضاف: انه عندما تستخدم کل هذه الطاقات وفق رؤیة بعیدة الامد للامة الاسلامیة، یمکن التوقع بتحقیق مکانة شامخة للامة الاسلامیة فی مواجهة القوى الاستعماریة الکبرى.
واضاف رئیس اتحاد برلمانات الدول الاسلامیة، لحسن الحظ ان موجة الصحوة الاسلامیة خلال الاعوام الاخیرة قد بلورت تحرکات دیمقراطیة وقیمة فی الدول الاسلامیة تضمن دیمومة استقلال الشعوب الاسلامیة وهی من جانب اخر تعزز امکانیة تلاحم ووحدة الامة الاسلامیة.
ولفت لاریجانی الى وجود اصوات وممارسات بغیضة من التحجر والتطرف ساعیة لاستنزاف طاقات الامة الاسلامیة عبر اسلوب اثارة التفرقة الاستعماری ومن خلال استخدام اداة التکفیر، واضاف: ان هؤلاء وبدلا عن ایجاد التضامن فی صفوف الامة الاسلامیة للدفاع عن فلسطین المظلومة، یعملون عبر ممارسة الظلم بحق المسلمین على متابعة ذات الاهداف التی یریدها الصهاینة فی هذه الظروف لاضعاف المقاومة وضخ الروح المعنویة لدى "اسرائیل" المهزومة.
واشار لاریجانی الى المشاکل التی خلقتها المجموعات المتطرفة وقال: ان التکفیریین یسعون وراء استزاف قدرات الامة الاسلامیة واضعاف المقاومة فی المنطقة وتحقیق اهداف الکیان الصهیونی.
وتابع رئیس اتحاد برلمانات الدول الاسلامیة، ان دفاع الشعب الایرانی العظیم وقائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله السید علی الخامنئی عن صحوة الامة الاسلامیة هو لانقاذ الشعوب من الظلم المضاعف الذی یعم العالم الیوم تحت غطاء اقوال ودعایات القوى الکبرى الخادعة فی الدعوة للسلام والمثال البارز على ذلک هو دعوة امیرکا الکاذبة للسلام بشان القضیة الفلسطینیة والتی لا هدف لها فی ظل المشاریع المتعددة سوى سحق حقوق الشعب الفلسطینی ولهذا السبب فان طریق فلسطین یمر عبر المقاومة.