وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه جاء کلام "الشیخ علیرضا أعرافی" أمس الخمیس 20 فبرایر الجاری خلال مهرجان "الشیخ الطوسی" الدولی السادس عشر بمدینة "قم" الإیرانیة.
وأضاف قائلاً: یجب علینا أن نتعرف علی التیارات المعرفیة للعالم الإسلامی إذ أن الخطوات التی تتخذها هذه التیارات تلعب دوراً مهماً فی مواقفنا التالیة.
وبخصوص الخطابات الضارة للعالم الإسلامی، أکّد رئیس جامعة المصطفی (ص) العالمیة أن من ضمن هذه الخطابات یمکن الإشارة إلی الخطاب الداعی إلی الإستغراب والنزعة الإسلامیة معاً، وخطاب العصبیة والتکفیر الذی من نتائجه هی العنف وتحول الصراعات الداخلیة إلی الخارجیة.
واعتبر الشیخ أعرافی، الإسلام المعتدل بأنه أحد الخطابات الرائجة فی الدول الإسلامیة، والذی لاینوی مکافحة التشیع والثورة الإسلامیة، مضیفاً أن تیار الصوفیة یعتبر أیضاً أحد التیارات الإسلامیة المعروفة، والذی لدیه عشرات فروع فی مختلف أنحاء العالم الإسلامی.
وصرّح رئیس جامعة "المصطفی(ص)" العالمیة أن خطاب الثورة الإسلامیة المنبثق من الحوزات العلمیة لدیه مکونات أهمها الإجتهاد، والعقلانیة، والتحلی بروح الصمود أمام الأعداء، معتبراً أن مهرجان "الشیخ الطوسی" الدولی السادس عشر یهدف فی الواقع إلی التعرف
علی التیارات الفکریة علی مستوی العالم الإسلامی.
وفی الختام، إعتبر الشیخ أعرافی، حل المجلس الإسلامی العلمائی بالبحرین من قبل آل خلیفة عملاً مشیناً ووقحاً، مصرحاً أن دعم أمیرکا لقادة البحرین واتخاذ سیاسات مزدوجة تجاه هذا البلد یعتبر أکبر ظلم بحق الشعب البحرینی.
http://iqna.ir/fa/province/News/1377619