ایکنا

IQNA

آیة الله عیسی قاسم یشید بمسیرة ذکرى انطلاق الثورة البحرینیة

10:21 - February 22, 2014
رمز الخبر: 1378059
المنامة ـ اکنا:أشاد آیة الله الشیخ عیسى أحمد قاسم من کبار علماء الدین البحرینیین فی خطبة الجمعة بمسیرة ذکرى انطلاق الثورة البحرینیة وقال إن المسیرة فی الخامس عشر من فبرایر لهذا العام کانت حجة بحضورها المتمیز، وتنوعها، وبوضوح مطلبها الإصلاحی وسلمیتها وانضباطها.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) أنه قال آیة الله الشیخ عیسى قاسم  ان العذر لکل شک یمکن أن یراود أحد فی التمثیل الشعبی فیما هو فوق الکفایة للحراک، بأنه لیس حراک فئة خاصة من فئات المجتمع، نحو الإصلاح الجدی القادر على انقاذ المجتمع، وهو بعید عن الافساد، وهو قادر على ضرب أروع المثل فی السلمیة.
وأکد أن شدة المعاناة وطول المدة لم یفلا ولن یفل من عزم الشعب ولیس فیه استعداد للتخلی عن مطالبه، مبیناً أن ذلک ما برهن ویبرهن علیه واقع نخبه وجماهیره الواسعة.
وقال: فإذا کان فی الأرض من بین دولهاوهیئاتها السیاسیة ومنظماتها الحقوقیة والشخصیات المؤثرة ممن له حس دینی کریم أوضمیر حی بالحیاة، یجعله یسمع صوت الشعب المظلوم المقهور ویقف موقفاً مقدوراً له فی وجه الظلم والاستعباد لنیل الحریة والاحترام للانسان، فعلیه أن یحکم على الحراک السیاسی الاصلاحی فی البحرین لیقف معه أو علیه لیصحح المخطأ موقفه لینطلق هذا الموقف من عقله وضمیره.
وقال الشیخ عیسى قاسم: تتزاید الأحکام بالمؤبد والحکم بالإعدام باعترافات تحت وطأة التعذیب، ویبرأ قتلة الشعب من رجال الشرطة، ویطلب منا السکوت.
وأضاف: هذا هو العدل فاسکتوا!، هذا هو الاصلاح وهو أن تستمر کل المظالم على ید السلطة فاسکتوا، أن تکون الحکومة المنتخبة منکراً، وأن یحکم الوضع دستور لم یُؤخذ فیه رأی الشعب فاسکتوا، وتنطلق التهدیدات والتوعدات فی وجه کل الداعین للإصلاح والحریة والأخوة الوطنیة والأمن والسلام فاسکتوا.
وتابع: ولا یکفی السکوت بل لابد أن یکون الجهر بأن الاصلاح لدینا تام ولا یحتاج إلى زیادة والعدل هنا لیس فوقه عدل، وإلا فأنتم لا وطنیة عندکم ولا تستحقون الاحترام، یا غرباء أصلاً!.
وقال: هذه هی اللغة وهذا هو الواقع المفروض على المواطنین، هذه هی القصة وهذه هی المأساة.
المصدر: صوت المنامة

کلمات دلیلیة: آیة ، الله ، قاسم ، الثورة
captcha