وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) أنه أکد "الشیخ حسن عمر"، رئیس مجلس إدارة الدعوة السلفیة بالبحیرة فی مصر، أن من ینتهج الفکر التکفیری أو غیره من الأفکار المنحرفة عن الفکر الإسلامی الصحیح فینم فکره عن سطحیة وضحالة علمیة، مشیراً الى أن الدین بریء من القتل والتکفیر والارهاب وسفک الدماء.
و قال "الشیخ حسن عمر" إن الإسلام بعید کل البعد عن تکفیر العباد والدین بریء من القتل والتکفیر والارهاب وسفک الدماء ومن یتبنى هذا الفکر لا یرید نصرة الدین بل یرید الاساءة له اکثر من ابلیس وعلى المجتمع باسره والمسلمین جمیعاً مواجهه هذا الفکر.
وأوضح عمر أن التحدی المنهجی هو من أخطر ما یکون، فهو یذهب بصاحبه إلى استحلال ما حرمه الله من مال ودماء وغیرها کما أن أهل الشر إذا أرادوا هدم کیان سعوا إلى شیطنته.
وکان عالم الدین الاسلامی الشیعی المصری الشیخ حسن شحاتة قد تعرض فی یونیو 2013 لهجوم وحشی على منزل کان متواجداً فیه وأسفر عن استشهاده وثلاثة من المرافقین لفضیلته.
وقد حدثت الجریمة بقریة "أبو النمرس" بزاویة "أبو مسلم" الواقعة بمحافظة "الجیزة" فی مصر عندما هاجم حشد کبیر من أتباع التیار السلفی بتحریض من علمائهم، الشیخ الشهید حسن شحاتة ومن معه وانهالوا علیه ضرباً بالعصا والأیادی حتی قتل ومعه اربعة من المسلمین الشیعة وأصیب عدة أفراد آخرین.

المصدر: موقع "یمرس"