وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (اکنا) أنه أکّد العضو فی هیئة التدریس بجامعة طهران للعلوم الطبیة، "غلامرضا نورمحمدی" أن تعالیم الطب الإسلامی تختلف عن تعالیم الطب التقلیدی والطب الجدید اللذین یعتبران العلاج هو أساس الطب.
وأکّد مؤلف کتاب "التعرف علی مدرسة الطب الإسلامی" أن إستعمال الأدویة العشبیة بدلاً من الأدویة الکیمیاویة لایفید الطب الإسلامی، مضیفاً أن الحیاة الطیبة التی یتحدث عنها الطب الإسلامی لاتتحقق بالطب التقلیدی ولا الطب الجدید.
واعتبر "نورمحمدی" أن الوضع الحالی للطب والصحة علی مستوی العالم یفسح المجال لإنتاج الأمراض والحاجة الکاذبة للأدویة، داعیاً إلی بناء نهضة طبیة إسلامیة وتحدید أرکانها بوصفها الخطوة الأولی لبناء هذه النضهة.
وفی الختام، أشار العضو فی هیئة التدریس بجامعة طهران للعلوم الطبیة إلی أنه قدتم فی خطوة طبیة جدیدة إنشاء فرع "دکتوراه القرآن والصحة والسلامة" فی الحوزة العلمیة، مصرحاً أن کل من الجامعة والحوزة العلمیة لاتتمکن من التطرق إلی الصحة فعلی الحوزة العلمیة أن تهتم بالجانب النظری للطب بینما یجب علی الجامعة أن ترکز علی الجانب التنفیذی للطب.