وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال البیان: إن الشیخ عیسى قاسم والعلامة الغریفی یدینان بأشد العبارات التفجیر فی المنامة ویرفضان اُسلوب العنف والارهاب من أی جهة بعیدة أو قریبة".
وجاء فی البیان: "نکرر للمرة الألف ولأکثر من الألف رفضنا لأسلوب العنف والارهاب من أی جهة بعیدة أو قریبة، وندین أی أسلوب من هذا النوع أقوى وأشدّ إدانة تعرفها لغة الأحداث، و نرى فی ذلک زعزعة بل تقویضاً لأمن الوطن کله".
وأکدا أن الجهة التی تبنت التفجیر مجهولة ولا یمکن أن تکون لها صلة بالحراک السیاسی الشعبی السلمی فی البحرین، وطالبا الجهات الامنیة بمراعاة حرمة الدین والانسان وعدم نشر الرعب فی المجتمع إثر ذلک، وأن تتعامل مع الحادث بأکبر درجات الأمانة والدقة والموضوعیة.
وکان الانفجار وقع اثناء محاولة قوات النظام تفریق تظاهرة شعبیة فی شارع البدیع.
وفی السیاق أدانت القوى الوطنیة الدیمقراطیة المعارضة فی البحرین الانفجار الذی وقع فی شارع البدیع غرب المنامة، وأدى الى مقتل 3 من رجال الشرطة، وأعربت عن أسفها لوقوع ضحایا من ای طرف.
واکدت القوى الوطنیة فی بیان أن الحراک الشعبی هو حراک سلمی ولا علاقة له بکل ما یحدث خارج اطار السلمیة.
وشددت على رفضها لأی ممارسات تستهدف الأرواح والممتلکات، ودعت البحرینیین المطالبین بالحقوق العادلة الى التمسک بالأسالیب السلمیة وضبط النفس لتفادی وقوع مزید من الخسائر فی الأرواح.
المصدر: وکالات عربیة