وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه قالوا فی البیان الموقع من 10 علماء من القطیف والاحساء إن استخدام السلاح والعنف فی وجه الدولة أو المجتمع مدان ومرفوض، داعین الله سبحانه وتعالى أن یحفظ بلادنا ومجتمعنا من الفتن والمکاره ویتمتعنا بالامن والاستقرار اللذین ترفل فیهما البلاد.
وذکروا ان اعظم مقصد للدین وأهم مطلب للمجتمع هو بسط الامن والاستقرار فی البلاد، لافتین الى ان مجتمعات الامة بلیت فی هذا العصر بجماعات وتیارات متطرفة تمارس الارهاب والعنف تحت عناوین دینیة وسیاسیة، والدین بریء من الارهاب، مشیرین الى أن العنف السیاسی یدمر الاوطان.
وأوضحوا أن شریعة الله تؤکد على حفظ وحدة الامة ورعایة المصلحة العامة، فضلاً عن رفض أی احتراب داخلی حمایة للسلم والأمن فی مجتمع المسلمین.
وفی ما یلی نص التحذیر:
«لا شک أن اعظم مقصد للدین وأهم مطلب للمجتمع هو بسط الأمن والاستقرار فی البلاد وقد بلیت مجتمعات الامة فی هذا العصر بجماعات وتیارات متطرفة تمارس الارهاب والعنف تحت عناوین دینیة وسیاسیة، والدین بریء من الارهاب لأن العنف السیاسی یدمر الاوطان.
وما نعرفه عن عقیدتنا السمحة أنها تحض على حفظ وحدة الامة ورعایة المصلحة العامة، ورفض أی احتراب داخلی حمایة للسلم والأمن فی مجتمع المسلمین.
لذا نحذر أبناءنا وشبابنا الاعزاء من الانجراف خلف العنف والتطرف فهو یحقق مآرب الاعداء الطامعین.
ونؤکد أن أی استخدام للسلاح والعنف فی وجه الدولة او المجتمع مدان ومرفوض من قبل الجمیع.
حفظ الله بلادنا ومجتمعنا من الفتن والمکاره ومتعنا بنعمة الامن والاستقرار».
الموقعون:
الشیخ عبد الله الخنیزی، والسید علی الناصر، والشیخ عبدالکریم الحبیل، والشیخ حسن الصفار، والشیخ جعفر الربح، والشیخ یوسف المهدی، والشیخ حسین البیات، والشیخ حسین العایش، والشیخ عادل بو خمسین، والسید کامل الحسن.
المصدر: عکاظ