وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار "السید رضا مؤدب" إلی رواتین حول الثقافة الفاطمیة، مبیناً: قد قدجاء فی روایة أنه دخل جبرئیل علی السیدة الزهراء(س) وهنأها من الله، فقالت السیدة الزهراء(س):«الله الاسلامُ ومنه السلامُ وعلیه الاسلامُ».
وصرّح رئیس جمعیة البحوث القرآنیة فی الحوزة العلمیة بقم أن السلام لیس مجرد سنة دینیة بل یعتبر ذکراً إلهیاً، معتبراً أن السیدة الزهراء(س) قدعلّمتنا ثقافة التحیة والسلام إلا أن من الناس من یستخدمون فی تفاعلاتهم الإجتماعیة کلمات غیر مناسبة بدلاً من السلام.
وتابع: هناک روایة أخری قد وردت بشأن فضائل السیدة الزهراء(س)، وهی أن النبی (ص) سأل فاطمة (س): أی شیء خیر للمرأة؟ فأجابت فاطمة (س): "أن لا ترى رجلاً ولا یراها رجل".
واعتبر "الشیخ مؤدب" أن العبارتین المذکورتین تعبّران عن طریقة التفاعل الإجتماعی بین الرجال والنساء، مصرحاً أن النساء قدخلقن لأداء مهمات مهمة وکبری فی الأسرة، وأن مکانتهن تستوجب التفاعل مع الرجال فی مواقف وظروف ضروریة إلا أن النساء الیوم یقمن بأعمال لاتفیدهن، وهی أعمال یبنغی أن یقوم بها الرجال.
وأکّد رئیس جمعیة البحوث القرآنیة فی الحوزة العلمیة بقم أن السیدة الزهراء (س) کانت عفیفة اللسان والنظر والعمل، مضیفاً أن الإلتزام بالعفة یعتبر المیزة البارزة فی حیاة السیدة فاطمة(س)، والذی قادر علی بناء مجمتع سلیم.
وفی الختام، أشار الشیخ مؤدب إلی أن السیدات المسلمات فی بعض المجتمعات الغربیة والمسیحیة یلتزمن بالعفة والحیاء، ولم یتأثرن بثقافة هذه المجتمعات، مصرحاً أن المرأة المسلمة یجب أن لاتتأثر فی الغرب بالتشوهات الإجتماعیة.