ایکنا

IQNA

ناشط قرآنی إیرانی:

الرؤیة النقدیة تعطی الشریحة القرآنیة الحرکیة وتزیل النقائص الموجودة

18:18 - March 23, 2014
رمز الخبر: 1388380
طهران ـ إکنا: الرؤیة النقدیة تعطی الشریحة القرآنیة الحرکیة والنشاط، وتزیل النقائص، وتمهّد لتقدیم حلول أفضل لحیاة أفضل.

قال العضو فی مجلس إدارة إتحاد الجمعیات القرآنیة فی إیران، "غلامعلی دمساز"، فی حوار خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا): هناک العدید من الآیات القرآنیة بما فیها بعض الآیات فی سورة "المنافقون" المبارکة تنتقد تصرفات وأعمال بعض المسلمین.
وبشأن دور الرؤیة النقدیة فی إزدهار المجتمع، أکّد هذا الناشط القرآنی الایرانی أن الرؤیة النقدیة تعطی الشریحة القرآنیة الحرکیة والنشاط، وتزیل النقائص، مضیفاً أن نقد الأعمال والتصرفات یمهّد بشکل عفوی لتقدیم حلول أفضل لحیاة أفضل.
الإجتناب عن إخفاء الأمور یسهم فی حل المشاکل
وأشار "دمساز" إلی أن إخفاء بعض الأمور والحقائق لایوصلنا إلی الأهداف المرجوة، مضیفاً: أن الشریحة القرآنیة یجب أن تسعى الى تجنب إخفاء الأمور والحقائق، وتلتزم بالأخلاق والتقوی فی نقد النقائص وذکر المشاکل.
واعتبر مدیر مؤسسة "تسنیم" القرآنیة فی ایران أن الشریحة القرآنیة یجب أیضاً أن ترحب بالإنتقادات وتتحلی بسعة الصدر فی هذا المجال، مضیفاً أن من واجب مدراء المنظمات والمراکز القرآنیة أن یوفّروا مجالاً مناسباً لکی ینتقد منهم أصحاب الرأی والجهات القرآنیة، ویقدّموهم ما تتبادر إلی أذهانهم من وجهات نظر وتوصیات جیدة وبناءة.
واستطرد مبیناً: إن توفیر ظروف مناسبة لإبداء الروئ النقدیة یتطلب أولاً قبول المدراء أن هناک من أقدر وأوسع منهم علماً فی بعض الشؤون، والثانی أن لایعتبروا أمر الإدارة والرئاسة أمراً فردیاً یختص بهم فلایحق لأحد أن یشارکهم فیه، إلا أن تحلی المدراء بهاتین الصفتین یتطلب مطابقة أعمالهم القرآن.
http://iqna.ir/fa/News/1387025

captcha