
وأشار إلى ذلك، "سيد أحمد زرهاني"، نائب في مركز إحياء الصلاة في إيران، خلال مؤتمر الصلاة في محافظة أذربيجان الشرقية(شمال غرب إیران) تحت عنوان "الأمهات، مهندسات ثقافة إقامة الصلاة" وتكريم الأجهزة المتميزة في مجال الصلاة، حيث تمت قراءة رسالة سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى المؤتمر الوطني الثاني والثلاثين للصلاة."
وقال سيد أحمد زرهاني: "إن الصلاة هي أصدق علاقة بين العاشق والمعشوق، فنحن نذكر أنفسنا خمس مرات في اليوم والليلة بأننا عبيد لله".
وأضاف: "إذا لم تظهر آثار الصلاة في حياة الفرد، فهذا يعني أن العمل لم يُؤدَّ بشكل صحيح، ويجب أن تبني هذه الآثار الجوانب الفردية والاجتماعية لحياة الشخص."
وأردف مبيناً: "إن الصلاة عمود الدين ولها دور لا مثيل له في صحة المجتمع، وإن الاهتمام الجاد بالصلاة في أول وقتها لا يجعل هذه الفريضة الإلهية ذات قيمة فحسب، بل يجلب البركة والرحمة الإلهية إلى الإنسان ويساهم في نمو الأخلاق والمعنوية في وجود الإنسان."
وصرّح نائب مركز إحياء الصلاة في إیران أن "الصلاة هي أول وآخر وصية وتوصية لجميع الأنبياء الإلهيين، وهي أعظم هدية من الله للإنسان للتواصل مع الخالق الأوحد".
وأكد زرهاني أن الربط بين البيت والمدرسة والمسجد يجب أن يؤخذ في الاعتبار كحركة مهمة، مصرحاً أنه يجب على العائلات التواصل مع المساجد لتحقيق نتيجة مرغوبة في أمر الصلاة والتربية الإسلامية.
وأشار إلى أهمية استخدام الأدوات الحديثة والفن في ترويج الصلاة، موضحاً أنه يجب تهيئة الظروف لجذب الأطفال والمراهقين إلى الدين وإقامة الصلاة بلغة فنية وبرامج جذابة.
4322520