وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن البیان عن إقامة "شبکة الحریة العالمیة" لمکافحة الاستغلال البدنی والاقتصادی والجنسی للرجال والنساء والأطفال، الذین تسببوا فی جعل 30 ملیون إنسان فی العالم حبیسی العبودیة.
وبجانب الاتفاق على یوم "الصلاة" العالمی من أجل ضحایا العبودیة تم الاتفاق على تطهیر کل أنشطة الإمداد والاستثمار الخاصة بالمؤسسات الثلاث من العبودیة واتخاذ إجراء علاجی إذا لزم الأمر والضغط على الحکومات والشرکات لفعل الشیء نفسه.
والعلاقات بین الکنیسة الکاثولیکیة وکنیسة انجلترا ودیة على الرغم من اختلافهما حول تنصیب النساء أساقفة وقضایا المثلیین بینما علاقات الکنیسة الکاثولیکیة والأزهر تتحسن بعد ثلاث سنوات من التباعد الشدید.
وقال "الأسقف مارسیلو سانشیز سوروندو" الذی وقع البیان عن الفاتیکان إن البابا فرانسیس وصف الاتجار بالبشر والعبودیة المعاصرة ابتداء من العمل الجنسی الإجباری وانتهاء بالعمل بالسخرة فی الزراعة بأنه جریمة ضد الإنسانیة.
وقال إن هذا المثال النادر من التعاون بین الکنیستین الکاثولیکیة والأنجلیکانیة والأزهر یمکن أن یسهم فی إقامة علاقات أوثق بین الأدیان.
وتحدث إلى الصحفیین خلال حفل التوقیع قائلاً: أعتقد أن هذه هی المرة الأولى التی نعمل فیها معاً على هذا النحو، مضیفاً أن العلاقة بین الأدیان تحتاج إلى الحذر فی الدراسة والتعامل.
فیما صرح مستشار شیخ الأزهر محمود عزب الذی وقع الوثیقة نیابة عن شیخ الأزهر أحمد الطیب إن خبرة السنوات الثلاث الماضیة من العلاقات المتصدعة مع الفاتیکان تبین أن اللقاء لمجرد الحدیث غیر کاف.
وأضاف أنه بعد انتخاب البابا فرانسیس قبل عام بمجرد أن رأى الأزهر علامات إیجابیة تم استئناف الاتصالات بین الجانبین فی وقت مناسب.

المصدر: أخبار الیوم