وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن رئیس اللجنة صادق الحسینی قال إن "القوات الامنیة فی محافظة دیالى قامت بدورها ضد تنظیمات القاعدة الارهابیة التی حاولت العبث بامن ناحیة بهرز (8 کم جنوب غربی بعقوبة)"، مشیراً الى ان "العملیات الامنیة اشرف علیها قائد الشرطة والمحافظ ورئیس مجلس المحافظة حتى لا یکون هناک ای قتل او دمار".ً
وأضاف الحسینی انه "لا یمکن للقوات الامنیة بعد کل هذه الخبرات المتراکمة ان تقدم على ارتکاب اخطاء بحق المواطنین"، متهما تنظیم داعش بمحاولة اعطاء صبغة طائفیة لما حدث فی بهرز من رفع صور رموز دینیة واحراق مساجد وقتل مواطنین من السنة والشیعة، بحسب قوله.
وکان المتحدث الرسمی باسم زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر قد أدان فی وقت سابق الاربعاء، رفع صور آل الصدر أثناء الأحداث الإرهابیة والطائفیة وحرق المساجد فی دیالى، مؤکداً رفض ما حصل فی ناحیة بهرز واستخدام المساجد منطلقا للاعتداء على الآخرین.
یذکر ان ناحیة بهرز، (8 کم جنوب غربی بعقوبة) تمر بأوضاع أمنیة غیر مستقرة منذ أیام عدة بعد سیطرة "داعش" على أجزاء منها قبل أن تنجح القوى الأمنیة فی إعادة السیطرة علیها بعد معارک عنیفة، فیما یؤکد سیاسیون ونواب قیام "ملیشیات طائفیة" بقتل المدنیین وحرق المساجد فی الناحیة بعد انسحاب "داعش".
المصدر: موقع "السومریة نیوز"