وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه قال المرجع الدینی الکبیر فی البحرین آیة الله الشیخ عیسى أحمد قاسم فی خطبة الجمعة فی جامع الإمام الصادق (ص) فی الدراز: الحوار هو لغة الاسلام قبل أی شیء، ومن سدّ أبواب الحوار المنتج الجدی الذی یغیّر عن الظلم نحو العدل یرتکب جریمة".
وأضاف "لا یؤمن هذا النوع من أقویاء السلاح بالحوار ولا یلجؤون إلیه إلا بعد عجز السلاح وفشله".
وتطرق الشیخ قاسم الى تجربة تونس، فأشار إلى أن "اللجوء للسلاح فی تونس أقل منه بکثیر من اللجوء إلیه فی بلدان أخرى".
وقال سماحته: "تونس أقل استعمالاً للسلاح وان تمسکت بالسلطة وکابرت محاولة التغییر. ومثل آخر فی مصر بتجربتها الأولى والیمن وما ستنتهی إلیه السودان ظاهراً وغیرها.. وفی البحرین حکّم الطرف القوی بسلاحه لغة السلاح، وطال استعمال هذه اللغة التی دمرت کثیراً وخسرت الکثیر".
ودعا آیة الله عیسى قاسم السلطة فی البحرین الى "المبادرة بتهیئة الأجواء عملیاً للحوار على أکثر من صعید"، مشدّداً على أن هذا ما یجب أن تقوم علیه الدعوات الجادة للحوار فی مختلف البلدان التی عاشت التجاذب السیاسی والأمنی".
المصدر: العهد