وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) انه قد جاء فی هذا البیان نبأ إغتیال الأب المسیحی "فرانس فان در لوغت" فی سوریا قد کشف صورة جدیدة عن الوجه الغیر إنسانی والغیر بشری للتیارات المتشددة التی تعمل بدعم غربی وتعمل لصالح الغرب فی سوریا.
فإن هذا الإغتیال والإغتیالات المشابهة التی راح ضحیتها المسلمین والمسیحیین وأیضاً تخریب المساجد والکنائس کلها أعمال تکشف ان الإرهاب الأعمی قد استهدف المذهب والسلام والإنسانیة جمیعاً.
وجاء فی نص البیان الصادر عن مرکز حوار الأدیان ان الإرهاب الوهابی ربما یستطیع تخریب المساجد والکنائس ولکنه لا یستطیع تخریب وتدمیر إیمان الشعوب علی الإطلاق.
وعبر المرکز عن إدانته لعملیة إغتیال القس الهولندی فی سوریا وعبر ایضاً عن تضامنه مع المسیحیین والشعب السوری وعزى شعوب العالم المطالبة بالسلام جمیعاً بهذا المصاب.
ودعا البیان دعاة حقوق الإنسان من الغربیین الی النظر فی المبادئ المشترکة للأدیان الإبراهیمیة مؤکداً ان السلام والعدل یطالبان الدول الغربیة الداعمة للإرهاب ان تتراجع عن تقدیم الدعم الذی تری نتائجه الکارثیة کما طالب البیان الحکومة السوریة بمعاقبة المجرمین والقائمین بالجریمة.