وقال ذلک "محمود خدادوست"، فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مضیفاً أن هذه الحلول المقدمة تعبّر عن إهتمام السلطات خصوصاً قائد الثورة بالصحة الإجتماعیة فیجب تحدید ووضع کافة الأهداف والقوانین علی أساس هذه السیاسات.
واعتبر مساعد وزیر الصحة الإیرانی أن جزءاً من هذه السیاسات والحلول یشیر إلی تبیین وترویج وتعزیز وترسیخ الطب التقلیدی الإیرانی الذی یبلغ من العمر عدة آلاف سنین، ولدیه الجذور فی ثقافة وعقائد الشعب الإیرانی.
وأشار "خدادوست" إلی موضوع الدعم لزیادة الإبداعات العلمیة والفنیة فی حقل إنتاج وتقدیم المنتجات الدوائیة، مبیناً أن هذه الخطوة ستغنینا عن بعض الأدویة الکیمیاویة، وعن تورید العدید من الأدویة المصنوعة فی خارج البلاد.
وتحدث هذا المسؤول عن موضوع تقییس وتحدیث طرق التشخیص والعلاج فی الطب التقلیدی، قائلاً: الخطوة الأولی لتحدیث طرق التشخیص والعلاج فی الطب التقلیدی هی أن تتطرق المراکز الجامعیة والعلمیة کمعهد "الطب التقلیدی" إلی هذا الموضوع.
وأکّد مساعد وزیر الصحة الإیرانی فی حقل الطب الإیرانی والإسلامی أن جزءاً من السیاسات والحلول المقدمة من قائد الثورة یؤکد علی ضرورة الإستفادة من تجارب سائر الدول فی حقل الطب التقلیدی، مضیفاً أن العدید من الدول المتقدمة والمتنامیة وحتی بعض الدول التی لم یکن لدیها الطب التقلیدی قدسبقتنا فی إستخدام قدرات وقابلیات هذا النوع من الطب.
وأکّد "خدادوست" فی جزء آخر من کلامه ضرورة إقامة صلة منطقیة وعقلانیة بین الطب التقلیدی والحدیث، مضیفاً أن إستخدام قدرات الطب التقلیدی إلی جانب الطب الحدیث یساعدنا علی تقدیم خدمات طبیة وصحیة أفضل.
وفی الختام، أشار مساعد وزیر الصحة الایرانی إلی تأکیدات قائد الثورة بخصوص إصلاح نمط الحیاة خصوصاً فی حقل التغذیة، مضیفاً أن طریقة الأکل والشرب الواردة فی التعالیم الإسلامیة والطب التقلیدی تعتبر إحدی الضروریات لإصلاح نمط الحیاة والصحة، إلا أن هذا الأمر بحاجة إلی التثقیف من قبل وسائل الإعلام الجماعیة والمراکز العلمیة.