وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال مدیر "المرکز الإسلامی" بمدینة هامبورغ الألمانیة، " الشیخ رمضانی" خلال هذه المراسم: کان یسعی النبی(ص) إلی الدفاع عن حقوق المرأة کحق الدراسة وحق الحضور فی الإجتماع، والتصدی للإساءة للسیدات والنساء.
واعتبر إمام جماعة المرکز الاسلامی بمدینة "هامبورغ" الألمانیة أنه أنزلت حوالی 300 آیة وسورة واحدة حول المرأة علی النبی الأکرم(ص) خلال 23 عاماً من نبوته، مما یعبّر عما لدی المرأة من مکانة خاصة ومهمة فی الثقافة الإسلامیة.
وأکّد "الشیخ رمضانی" فی جزء آخر من کلامه ضرورة باثولوجیا "الحرکة النسویة" بوصفها حرکة تنظر إلی المرأة بنظرة متطرفة ومهینة، مضیفاً أن النساء کن یحاولن فی الحرکة النسویة الإرتقاء بمکانتهن وإستعادة حقوقهن إلا أنهن وبسبب ماکانت لدیهن من العقائد وعدم إهتمامهن بالقوانین الإلهیة واجهن العدید من المخاطر والتهدیات، بما فیها ضعف أرکان الأسرة، والصراع بین الرجال والنساء، ورفض القیم الأخلاقیة والإنسانیة.
وفیما یخص مساعی النبی الأکرم(ص) لتبیین مکانة المرأة، أشار مدیر "المرکز الإسلامی" بمدینة "هامبورغ" الألمانیة أن النبی(ص) واجه فی هذا المجال عائقین رئیسیین أولهما تجاهل المسلمین مکانة المرأة الحقیقیة والإساءة لها وعدم إحترامها، والثانی ظهور ذهنیات خاطئة وخرافات حول المرأة.
واعتبر "الشیخ رمضانی" أن السیدة فاطمة(س) ورغم ما لدیها من إمکانیات قلیلة قدّمت أفضل نماذج الإدارة وأکثرها شمولاً، مصرحاً أن الأسرة إذا تم تشکیلها بشکل صحیح فإنها ستحقق سعادة المجمتع.
یذکر أن مراسم الإحتفال بمولد السیدة فاطمة(ص) أقیمت قبل أمس السبت 19 إبریل الجاری فی"المرکز الإسلامی" بمدینة هامبورغ الألمانیة، وذلک بحضور مدیر المرکز، "الشیخ رمضانی"، وعدد من المسلمین والمحبین لأهل البیت(ع).