وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه طالب منتدى البحرین لحقوق الانسان المجتمع الدولی بفرض عقوبات على حکومة المنامة، واصفاً الاجراء بالتعسفی ومخالفاً للقوانین الدولیة.
وحمل المنتدى المجتمع الدولی ومنظمة الامم المتحدة المسؤولیة حیال هذه الخطوة الخطیرة التی ستطال بقیة المواطنین المسقطة جنسیاتهم، وتکریس سیاسة الاضطهاد الطائفی بحق مکون وطنی رئیسی وکبیر فی البحرین وهم الطائفة الشیعیة.
وتابع المنتدى: لقد أسقطت الحکومة البحرینیة الجنسیة عن آیة الله نجاتی وعن 30 مواطناً بحرینیاً بشکل تعسفی لأغراض سیاسیة وطائفیة، ونفذت تهدیداتها بنفیه والتی استمرت لفترات طویلة، لأنه رفض أن یعبر عن مواقف سیاسیة داعمة لسیاسات السلطة التی نتج عنها ارتکاب أبشع أنواع الانتهاکات الجسیمة فی مجال حقوق الإنسان.
وطالب المنتدى الحکومة بالکف عن التلاعب بالقوانین لأغراض سیاسة وانتقامیة، ومعالجة الأزمة عبر تنفیذ توصیات لجنة تقصى الحقائق ومقررات جنیف وصولاً إلى أجواء حقیقیة وداعمة لاحداث الانتقال الدیمقراطی والتحول نحو العدالة الانتقالیة.
الى ذلک، تتواصل ردود الافعال التضامنیة مع آیة الله الشیخ حسین النجاتی داخل البحرین وخارجها، احتجاجاً على ترحیله من البلاد قسراً.
واعتبر عالم الدین البحرینی السید عبد الله الغریفی، ان استهداف النظام لرموز الاعتدال والتسامح هو دفع باتجاه المنزلقات المدمرة، والمرعبة، مؤکداً ان ذلک یعبرعن إفلاس سیاسی خطیر، وإصرار النظام على الاستمرار فی تأزیم الاوضاع  ومصادرة کل تفکیر جاد فی حلول صادقة لإنقاذ البلاد مأزق طال أمده، وبهظت أثمانه.
وکان الشیخ النجاتی ممثل المرجع الدینی آیة الله السیستانی وصل الى بیروت بعد قرار سلطات المنامة إبعاده عن بلاده.

المصدر: العالم