وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال الآکادیمی الایرانی والباحث والخبیر فی شؤون السینما الغربیة، "محسن بیات"، قبل أمس 24 إبریل الجاری، خلال ندوة "عداوة الغرب وهولیوود مع الإسلام" فی مدینة "أرومیة" شمال غرب إیران، قائلاً: معرفة الإسلام والطریق الصحیح علی أساس القرآن تعتبر العنصر الرئیسی لمواجهة الأفکار الغربیة المعادیة للإسلام.
وأکّد "بیات" أن الیهود یسعون من خلال السیطرة علی هولیوود وأیضاً تجهیز الجماعات المتطرفة المتواجدة فی المنطقة إلی ترسیخ أفکارهم الباطلة والفارغة فی أذهان أبناء الشعب الإیرانی، مضیفاً أنه یجب علی النخبة والعلماء الحوزویین مواجهة هذه المؤمرات.
واعتبر الباحث السینمائی الایرانی، نشر الفساد والإباحیة بین الشباب المسلمین أحد الأسالیب الغربیة لتهمیش العالم الإسلامی، والتصدی لنموه العلمی والثقافی والإجتماعی، مصرحاً أن أول الحضارات تم تشکلیها فی تاریخ صدر الإسلام وفی داخل الحدود الإسلامیة بینما کان یعانی الغرب آنذاک من الوحشیة والبربریة.
وأکّد "بیات" أن فرقة البهائیة تتلقی الیوم دعماً مباشراً من إسرائیل، وأن هذا الکیان الغاصب هو الذی یقف وراء الجماعات التکفیریة والضالة التی ترتکب باسم الإسلام أعمال العنف والقتل، مضیفاً أن معرفة الأعداء ومؤامراتهم، ودراسة مواطن الضعف والقوة للمواجهة العملیة والجادة مع الأعداء، تعتبران ضمن أهم مهام الحوزویین والجامعیین.
وفی الختام، أشار الآکادیمی الایرانی إلی أن هناک طرقاً مختلفةً یسلکها الأعداء خصوصاً الیهود للمس بالإسلام والشباب المسلمین، وتقویض أرکان الأسرة، ومن أهمها ترویج الإباحیة عبر القنوات الفضائیة، وإنتاح الأفلام المعادیة للإسلام، والإساءة للأنبیاء وتعریفهم کأشخاص مستبدین ومتحرشین.