وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن آیة الله الشیخ عیسى قاسم قال ان هذا القرار حرب مکشوفة، واضحة المعالم على مذهب أهل البیت (علیهم السلام) بصورة علنیة فاضحة متحدیة.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن وکل المنظمات الحقوقیة لاتخاد موقف فعلی ولیس فقط الکلام غیر الجاد لحمایة البحرین من التمییز الطائفی الذی یمارس بشکل مکشوف على ید السلطة التی تحکمه.
وقال الشیخ قاسم: یذکرنا السعی المکثف للاستئصال المذهبی والاضطهاد لأهل البیت(علیهم السلام) بأیام بنی العباس وما کانت سیرتهم، ویعلم الجمیع أن الاضطهاد لأی من المذاهب الإسلامیة لا یأتی بدافع مذهبی خالص، وإنما من دافع سیاسی، وهو حس طائفی مذهبی أسود منغلق لا یتحمل أخوتنا السنة الکرام شیئاً من مسؤولیته.
واعتبر الشیخ قاسم أنه من السفه والحماقة اتهام من ینبذ العنف بانه هو من یدعو الیه وحذر من خطورة الارهاب الذی أصبح یحصد الأرواح البریئة فی مختلف البلدان العربیة، قائلاً: لا نرید أن نصل بهذا الوطن إلى هذا الوضع، کما هو یحدث فی بلدان عدیدة من العراق وسوریا ومصر والیمن والسودان.. وغیرها.
وأشار الشیخ قاسم الى أن السلطة تواصل عملیات التوقیف والمداهمات بالاضافة الى ما یجری فی السجون وخارجها من عملیات قتل واصابة ومحاکمات، کما تسن القوانین الجائرة لمواجهة الحراک السلمی بالشدة والقمع والامتناع عن الاصلاح وتشدید القبضة الأمنیة والاسراف فی القمع والاعلام الارهابی والسکوت على فتاوى التکفیر.
وشدد آیة الله الشیخ عیسى قاسم على ضرورة مواصلة الحراک الشعبی السلمی بقوة وزیادة زخمه وکثافته.
المصدر: صوت المنامة