وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه أکد الدکتور محمد مختار جمعة، وزیر الأوقاف المصری، أنه سیتم خلال أیام إعلان تأسیس اتحاد هیئات الأوقاف العرب بالتنسیق مع جامعة الدول العربیة، موضحاً أن اتحاد هیئات الأوقاف العرب یمکن أن یشکل قوة اقتصادیة کبرى لیس فی المنطقة العربیة وحدها، وإنما یمکن أن یکون قوة مؤثرة ونافذة فی بعض جوانب الاقتصاد العالمی مع قدرة تنافسیة وتفاوضیة أفضل توطن لکل عضو من أعضائه فرصاً لا یمکن أن تتوفر له منفرداً.
وأضاف الوزیر المصری فی مؤتمر صحفی أنه لا سبیل أمام الأمة العربیة سوى العمل العربی المشترک، الذی صار ضرورة ملحة فی ظل التکتلات العالمیة الکبرى.
وأضاف أنه سیتم تشکل لجنة من علماء الأزهر والأوقاف یقر أمامها من یرید الحصول على تصریح للخطابة بأنه لا یمارس العمل السیاسی، وهذا شرط أساسی، وأن الوزارة ستمنحه تصریحاً مؤقتاً بعد أن یوقع إقراراً على نفسه بعدم العمل فی السیاسة، ولو ثبت بعدها عمله بالسیاسة یتم سحب التصریح منه.
وشدد، وزیر اﻷوقاف المصری على أن الیهود یزیفون الروایة والفن لتزیف التاریخ وتهوید القدس، مؤکداً أنه یجب علینا مواجهة هذا التهوید بکل الوسائل بجیل من الأدباء والمفکرین والدعاة والکتاب لبیان تزییفهم.
واستطرد متسائلاً: "أین کتابنا ومفکرونا وفنانونا للکتابة والعمل بکل الأعمال التی تنتشر عالمیاً فی الروایة والقصة والأفلام الوثائقیة وترجمة إلى اللغات عن التهوید والتطرف وما یمارس ضد القدس، مؤکداً أن ما کتب عن القدس لیس على مستواها، وکذلک فی کل المجالات الإنسانیة وتفتقد الحس أو التعمق، ونحن بحاجة إلى أن نعیش قصة القدس قبل أن نکتب عنها، مؤکداً أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة فی مصر سیسعى إلى أن تتولى هیئة تجمع الأدباء للکتابة عن أدب بیت المقدس.
المصدر: الدستور