ایکنا

IQNA

ملتقى "رابطة التجار فی العالم الاسلامی" ینهی أعماله بإصدار بیان ختامی

14:30 - May 04, 2014
رمز الخبر: 1403034
طهران ـ إکنا: أکد البیان الختامی للملتقى الدولی الاول لرجال الاعمال فی العالم الاسلامی ان الهدف من هکذا مؤتمرات وملتقیات التأکید على ترسیخ ثقافة التجارة الاسلامیة الحلال وتنمیة المجتمعات الاسلامیة اقتصادیاً وتعزیز روح الاخوة والتقریب بین المذاهب الاسلامیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا)  نقلاً عن الموقع الاعلامی للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة أنه اختتم ملتقى "رابطة التجار ورجال الاعمال فی العالم الاسلامی" الذی عقد بجزیرة کیش الایرانیة برعایة الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة آیة الله الشیخ الاراکی، اختتم اعماله باصدار بیان ختامی.
وأضاف البیان أننا نجتمع الیوم هنا للتشاور وتبادل وجهات النظر حول تأسیس رابطة تعتبر ملتقى للتجار ورجال الاعمال المسلمین من مختلف انحاء العالم. وخلال هذا الاجتماع تمت مناقشة العدید من الموضوعات والتصورات حول تأسیس مثل هذا الملتقى منها:
۱ ـ الارتقاء بمستوى الانشطة التجاریة بین رجال الاعمال المسلمین بما یساعد فی تعزیز التضامن والتلاحم فیما بینهم.
۲ ـ  نشر الاسلام فی مختلف انحاء العالم عن طریق التجارة الدولیة الحلال.
۳ ـ  دعم و مساندة توجهات الحوار والتقریب بین المذاهب الاسلامیة.
۴ – تنمیة و تطویر المجتمعات الاسلامیة للقضاء على الفقر والحرمان وتعزیز الأمل بالمستقبل.
وأضاف البیان أن ثمة اعداد کبیرة من المسلمین بمختلف لغاتهم وقومیاتهم تمارس العمل التجاری فی کافة أنحاء العالم. وأن العدید منهم یعتبرون من النخبة فی التجارة العالمیة. وأن السمعة الطیبة التی یتمتع بها التجار المسلمون فی العالم توفر فرصة قیمة لتکثیف الجهود وتوسیع مجال التعاون التجاری فیما بینهم، وتعزیز أواصر الاخوة والسلام فیما بین المسلمین واحقاق حقوقهم على الصعید العالمی، وتعبید الطریق امام تنمیة وتطویر المجتمعات الاسلامیة.
وأکد البیان على ضرورة ان یتجاوز رجال الاعمال المسلمون مرحلة التنافس التجاری، والانتماء الى تجمع دولی رسمی غیر حکومی، کی یتسنى لهم - بفضل التعاون والتضامن - الارتقاء بالانشطة المالیة والتجاریة بدلاً من التنافس فیما بینهم، وبالتالی تسخیر مزایا التجارة الحرة والتعامل فیما بینهم لدعم ومساندة مشاریع التنمیة والتقریب بین بلدانهم.
ولفت البیان الى أن نجاح مثل هذا التجمع والملتقى رهن توافر اربعة محاور:
الاول - أن المضی قدماً على طریق ترجمة الانشطة الطوعیة التجاریة والمالیة والتنمویة عملیاً وبما یعزز توجهات التقریب و نشر الاسلام، إنما هو رهن الاحتراز من الخوض فی المجالات التی تتعارض مع دوافع تأسیس مثل هذه الرابطة.
الثانی - أن تحقق الاهداف التی تنسجم مع النظام الداخلی للرابطة، مرهون بضرورة أن تکون الاهداف واقعیة وشاملة وقابلة للتحقیق، وقد تم تدوین استراتیجیة مناسبة لترجمتها عملیاً.
الثالث – أن تحقیق منزلة رفیعة وحقیقیة من العلاقة بین رجال الاعمال والمجتمعات الاسلامیة یتطلب وعیاً کاملاً للمشاریع والبرامج المنصوص علیها، والحرص على علاقات متمیزة مع الحکومات والمحافل الدولیة.
الرابع – أن استمرار الانشطة وثباتها رهن أن تکون هذه الانشطة ذات رؤیة مستقبلیة، وتأخذ بنظر الاعتبار المعاییر والقیم الاسلامیة والموازین الاخلاقیة بما یضمن بقائها واستمرارها.
وخلص البیان للقول: أننا نأمل بتأسیس رابطة دولیة للتجار ورجال الاعمال المسلمین کی یتسنى بفضل أواصر الاخوة وبرکات الاجتماع والتعاون، الارتقاء بمستوى الانشطة التجاریة فیما بیننا نحن التجار المسلمین.
ومن الطبیعی أن یترک ذلک تأثیره على ظروف المجتمعات الاسلامیة من حیث إشاعة روح الاخوة الاسلامیة والتقریب بین المذاهب والارتقاء بمستوى التنمیة والتقدم. ونأمل أن تتعرف المجتمعات غیر الاسلامیة التی تربطنا معها علاقات تجاریة، على توجهات الانشطة التجاریة و الاقتصادیة الاسلامیة. وباختصار کی نتمکن من تشکیل شبکة اجتماعیة فریدة على المستوى العالمی تسعى الى الازدهار التجاری و الاقتصادی، و تحقیق السلام و الاخوة، والتقریب بین المذاهب، فضلاً عن تنمیة وتطویر المجتمعات الاسلامیة.

کلمات دلیلیة: الأعمال ، رجال ، رابطة
captcha