وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن رئیس اللجنة العلیا المنظّمة لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات فی البحرین "خلیفة بن حمد آل خلیفة"، خلال مؤتمر صحافی انطلاق مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، الیوم الإثنین، بمشارکة 500 شخصیّة من مفکّرین وباحثین ورجال دین وعلماء، 150 منهم من خارج البحرین.
ومن المقرر أن یستمرّ المؤتمر والذی یأتی تحت عنوان «الحضارات فی خدمة الإنسانیّة»، حتى یوم الأربعاء المقبل.
وأعلن موقع "منامة بوست" أمس الاحد أن خلیفة قال أنّ مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، سیحتوی على وثیقة تحت مسمّى «وثیقة البحرین» تعنى بالتعایش والسلام، تمهیداً لرفعها للأمم المتّحدة لاعتمادها کوثیقة رسمیّة من وثائقها، فضلاً عن مساعٍ لأن تکون البحرین محطّة من محطّات حوارات الحضارات الإقلیمیّة والعالمیّة.
وقال الموقع: فی الوقت الذی ینطلق حوار الحضارات والثقافات بالبحرین، یشهد الحوار الوطنیّ جموداً فی ظلّ تعنّت الحکومة، وتجاهلها مطالب الشعب وقوى المعارضة، وتواصل أعمال القمع والاعتقالات ضدّ المواطنین ولاسیّما المسلمین الشیعة، على خلفیّة التمییز الطائفیّ الممنهج الذی تمارسه السلطات ضدّ هذا المکوّن الوطنیّ.
وأکّد القائم بأعمال الأمین العام لجمعیّة وعد رضی الموسوی، أنّ السلطة مسؤولة عن عرقلة الحوار الوطنی، و أنّ جمیع الاتصالات مع النظام منقطعة، قائلاً إنّ «مَن یملک السلطة واتخاذ القرار فی الشروع فی الحوار هو الذی یتحمّل مسؤولیّة تعطیله» مشیراً إلى أنّ «هناک مراوحة من قبل النظام السیاسی حیال الحوار الوطنی»، موضحاً أنّ آخر لقاء جمع قوى المعارضة مع النظام فی منتصف ینایر وکان هناک بعدها اتصالات «لیست ذات جدوى ولا معنى».
وأضاف أنّ «النظام یُصرّ على الحلّ الأمنیّ والذی سیقود لتدمیر البلاد، مبیناً تقدّم قوى المعارضة بالعدید من المبادرات السیاسیّة والمرئیّات للحکومة للخروج من الأزمة، لکن بدون جدوى، فی ظلّ عدم تهیئة أجواء الحوار، وعدم الإفراج عن المعتقلین السیاسیّین، والمماطلة فی تنفیذ توصیات بسیونی».
المصدر: العالم