
وأشار تقرير صادر عن مؤسسة
مسلمي بريطانيا "BMT"، أمس الأول الجمعة، إلى تسجيل اعتداء واحد فقط ضد مسجد في يوليو/ تموز الماضي.
وأضافت أن عدد
المساجد التي تعرضت لاعتداءات ارتفع إلى 7 في أغسطس/ آب، و18 في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول.
وفيما تحدثت عن تسجيل 27 اعتداء على 25 مسجدًا، قالت إن بعض المساجد تعرضت لأكثر من اعتداء خلال هذه الفترة.
وأوضح التقرير أن الاعتداءات شملت تعليق أو ترك رموز وشعارات والكتابة على الجدران، وتخريب ممتلكات، ومحاولات إحراق متعمدة.
وبحسب البيان، فإن عدد الهجمات بين فبراير/ شباط ويوليو بلغ 4 فقط، بينما قفز إلى 27 خلال الأشهر الثلاثة التالية، مع زيادة لافتة في استخدام الأعلام والشعارات ذات الطابع الديني أو القومي.
وأضاف أن بعض الحوادث كانت مجرد أعمال تخريب، فيما اتسمت أخرى بالتخطيط ومحاولات استهداف حياة المصلين.
تقصير من الشرطة البريطانية
وأكد أن المسلمين في بريطانيا يشعرون بأن هذه الاعتداءات تعبّر عن رفض وجودهم في المجتمع بسبب عقيدتهم.
كما انتقد التقرير تقصير الشرطة البريطانية في التعامل الجاد مع ضحايا هذه الاعتداءات.
وبحسب التقرير، قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة مسلمي بريطانيا "عقيلة أحمد"، إن "الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا أصبحت أكثر وضوحاً وخطورةً، والمساجد تُستهدف بشكل مقلق. الوضع الحالي غير مقبول، ويجب اتخاذ خطوات ملموسة بشكل عاجل".
وأضافت أن نحو 4 ملايين مسلم في البلاد يجب أن يشعروا بالأمان مثل غيرهم، مؤكدة أن "هذا التقرير بمثابة جرس إنذار للجميع. هناك شيء تغير نحو الأسوأ، وعلينا كدولة أن نعيد الأمور إلى مسارها الصحيح".
المصدر: alaraby.com