وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن الحکومة البحرینیة عمدت منذ قرار تحویل المسجد لحدیقة إلى تطویق وتسویر أرض المسجد والسماح فقط للمجنّسین المتواجدین فی بیوت الإسکان باللعب على أرضه، فی الوقت الذی قامت السلطات الأمنیّة بقمع المواطنین الذین کانوا یسعون لإقامة الصلاة على أرض المسجد، بإطلاق الغازات السامّة ضدّهم بکثافة واعتقال عدد منهم.
واعتبر عدد من علماء الدین وقوى المعارضة، إقامة حدیقة على أرض مسجد أباذر الغفاریّ هو انتقام طائفی دأب النظام على ممارسته ضدّ المعارضة، مشیرین الى أنّ السلطات لم تکتفی بهدم المساجد ولا قتل المواطنین بل وتعمل على مزید من الطائفیّة بوضع الألعاب على أرض المسجد دون خجل أو حیاء.
یُذکر أنّ النظام الحاکم قد قام بهدم ٣٨ مسجداً خلال فترة "السلامة الوطنیّة" فی مارس عام 2011، وقد کان من بینها مسجد أمیر البربغی الذی سعى النظام لتغییر موقعه، فضلاً عن هدم مسجد "الکویکبات" ومسجد "عین رستان" وبتحویل أراضی هذه المساجد.

المصدر: موقع "منامة بوست"