وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال علی الانصاری: "العمل من تألیف الکاتب سعد هدابی ویقع فی 27 ساعة تلفزیونیة ومن اخراجی ویضم الکثیر من الفنانین من مختلف المحافظات ونجوم الدراما العراقیة".
وبین أنه یتحدث المسلسل عن عقوق الابناء وتدور أحداثه فی دار المسنین ویسلط الضوء على معاناة کبار السن والعجزة.
وأضاف: المسلسل یحفز الابناء ویکون درساً لهم من خلال الالتحام الاسری والالتفات حول الأب والأم عبر عرض حلقات تعرض قصص مختلفة تعبر عن الألم الذی یتعرض له الوالدان جراء العقوق من قبل الأبناء.
مبیناً: العمل یضم أکثر من 40 ممثلاً وممثلةً من الوسط والجنوب بالإضافة الى ممثلی العاصمة.
وذکر الأنصاری أن مشاهد المسلسل تم تصویرها فی محافظتی کربلاء وبابل ومن المخطط عرضه فی شهر رمضان القادم.
من جهته، قال الممثل "صاحب شاکر" أحد الشخصیات البطولیة فی المسلسل: العمل یحسب الى قناة کربلاء الفضائیة کونها داعمة للعمل الدرامی عبر استقطاب فنانین کبار ومن عدة محافظات فی الوسط والجنوب.
وأضاف: یدخل العمل فی إطار الأعمال الاجتماعیة یعالج حالات العقوق التی یمارسها الابناء على الاباء وحالات انسانیة کثیرة یتطرق لها المسلسل والممتع فی هذا العمل ان کل حلقة تتناول شخصیة معینة بحد ذاتها تعرضت الى العقوق بمختلف القضایا.
أما الفنان "علی المطوع" تحدث عن دوره فی المسلسل وکونه یصور ثلاث حلقات وهی شخصیة "ابو محمد" والتی یتعامل مع جحود ونکران الابناء للاباء.
فی حین اشار الفنان عبد الجبار الشرقاوی أن المسلسل یعالج مشاکل تکاد تصیب أغلب المجتمعات وهذا العمل اعتبره خطوة مهمة وکبیرة فی الدراما العراقیة حیث تناول الجوانب التربویة والإنسانیة ومن باب الإصلاح وتوجیه الأبناء إزاء آبائهم الذی أوصت بهم کل الشرائع السماویة.
وقال: أجسد دور ابو مازن وجعلها ثنائیة مع الفنان ستار الربیعی عبر الاطار الکومیدی لتخفیف الألم الذی تعانیه الشخصیات فی المسلسل.
الفنان ستار الربیعی اعتبر المسلسل خطوة کبیرة ورائدة نحو الدراما الحقیقة وشخصیتی فی العمل تشکل ثنائیة مع الفنان الکبیر عبد الجبار الشرقاوی لخلق عالم خاص داخل دار المسنین لتخفیف وطأة المعاناة.
المصدر: نون