وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه انتقد آیة الله محمدعلی موحدی کرمانی، أمس الجمعة 9 مایو الجاری، خلال کلمته التی ألقاها فی خطبتی صلاة الجمعة بالعاصمة طهران صمت المجتمع الدولی حیال قتل المسلمین فی أنحاء العالم، مشیراً الى أنه أستشهد خلال الأیام الماضیة العشرات من زوار الامام الهادی(ع) وأصیب 29 آخرین بجروح.
وشدد خطیب جمعة طهران المؤقت على ضرورة العودة الی القیم الدینیة قائلاً: ان قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة کان ومازال یشدد على أهمیة العلم والتحلی بالقیم الاسلامیة وکل ما لدینا جاءت ببرکة وجود قائد الثورة فی البلاد.
وأضاف آیة الله موحدی کرمانی أن المشکلة التی واجهها الامام علی بن ابی طالب(ع) تکمن فی جهل الفئة الغالبة وجشع الاقلیة آنذاک حیث ابتعد المجتمع فی تلک الحقبة عن القیم التی کانت سائدة فی حیاة الرسول الاعظم(ص).
وتابع امام جمعة طهران المؤقت أن موقفنا هو اقامة علاقات عادلة مع العالم وموقف أمیرکا هو القلق من علاقات ایران مع العالم ومن تنمیة هذه العلاقات.
وأضاف انه لمن الواضح انه لا ایران ستتراجع عن مواقفها ولا امیرکا تکف عن عنادها، فموقفنا هو دعم المظلومین فی العالم وهو موقف یقوم على أساس المنطق والعقل والقانون فی حین أن الموقف الامیرکی یقوم على أساس الغطرسة والاملاء والانانیة.
وحول اتهام ایران بامتلاک السلاح النووی قال امام جمعة طهران المؤقت: اننا لانسعى لامتلاک السلاح النووی لاننا نطیع قائد الثورة الاسلامیة وهو أفتى رسمیاً بحرمة السلاح النووی.
وقال الشیخ موحدی کرمانی: لسنا على استعداد لاستخدام السلاح النووی من أجل ضمان مصالحنا وقتل أعدائنا لانه سیتسبب فی مقتل عدد من المظلومین ولکنکم مستعدون لاحراق البلدان ومنها سوریا من اجل ضمان مصالحکم .
وأوضح امام جمعة طهران المؤقت أن الحکومة السوریة نجحت فی بسط سیطرتها على الارض فیما أخذ الارهابیون یتراجعون ویضعفون یوماً بعد یوم ونأمل من الله أن تقتلع جذورهم واننا أرى هذا التحول فی العراق ایضاً.