وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی للعتبة العلویة المقدسة أنه بحضور ومشارکة العتبة العلویة المقدسة وبمشارکة أکثر من 48 دار نشر ومؤسسة دینیة وفکریة وثقافیة، أفتتحت فعالیات معرض الجوادین ( علیهما السلام) السنوی  الدولی الخامس للکتاب وسط حضور علمائی واکادیمی وثقافی واسع، حیث کان للعتبة المقدسة حضور واسع  من خلال جناحها للکتاب الذی شهد إقبالاً واسعاً.
وأکد "السید حیدر الموسوی"، موفد العتبة العلویة المقدسة من قسم الشؤون الفکریة والثقافیة، ومسؤول جناح العتبة المقدسة فی المعرض، قائلاً: شارکنا بمجموعة من الاصدارات والمؤلفات بلغت 100 إصدار مختص بالسیرة العطرة لسید الأوصیاء أمیر المؤمنین علی علیه السلام، تمثلت هذه الاصدارات بمجموعة من المجلات النجفیة القدیمة والرسائل الجامعیة المتخصصة إضافة الى وحدة ثقافیة مختصة بالطفولة والناشئة باللغتین العربیة والانکَلیزیة وأخرى لنهج البلاغة باللغة الانکَلیزیة وموسوعة للکاتب المسیحی "جورج جرداق" أیضا باللغة الانکَلیزیة اضافة الى السیرة العطرة لأمیر المؤمنین علیه السلام باللغة الانکَلیزیة.

وأکد الموسوی أن جناح العتبة المقدسة شهد إقبالاً واسعاً من قبل الحضور فی إقتناء المؤلفات والاصدارات، کما یتم على هامش المعرض إقامة إحتفالیة فی جناح العتبة العلویة المقدسة فی الثالث عشر من رجب الأصب ویتم من خلالها توزیع بعض من الهدایا العینیة والبوسترات، تیمناً بالولادة العطرة لوصی النبی الاکرم(صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین).
الجدیربالذکر أن فعالیات المؤتمر السنوی الدولی الخامس الذی تنظمه العتبة الکاظمیة المقدسة أفتتحت أمس الأول الجمعة 9 مایو الجاری وتتضمن إضافة الى المؤتمر الدولی للبحوث، معرضاً للکتاب وآخر للخط العربی والصور الفوتوغرافیة والفنون.
وفد رسمی من العتبة العلویة یشارک فی المؤتمر العلمی للعتبة الکاظمیة
وترأس الأمین العام للعتبة العلویة المقدسة "سماحة الشیخ ضیاء الدین زین الدین" الوفد الرسمی للأمانة العامة المشارک فی المؤتمر العلمی السنوی الذی عقدته الامانة العامة للعتبة الکاظمیة المقدسة تحت شعار "من فِکرِ أئمة البقیع(علیهم السلام) نَنْهَل، وبنهجهم نعمل".

وقدّم سماح الامین العام فی کلمة له خلال المؤتمر التهنئة للأمانة العامة للعتبة الکاظمیة المقدسة على ما بذلته من جهود باهرة لإنجاح المؤتمر، مشیراً للحاضرین بتزامنه مع مرور أربعة عشر قرناً على استلام الإمام أمیر المؤمنین(علیه السلام) زمام الحُکم فی البشریة بعد الرسول الاکرم صلى الله علیه وآله وسلم، مؤکداً على أهمیة هذا الحُکم من میزات کبرى تتطلع الیها البشریة فی استقامتها وکمالها، لا على صعید العدل الاجتماعی والانسانی فحسب، وانما على صعید البناء الذاتی الشخصی لکل انسان.
یذکر أنه افتتحت فعالیات المؤتمر العلمی السنوی الدولی الخامس التی تقام فی رحاب الصحن الکاظمی الشریف، بحضور رئیس دیوان الوقف الشیعی "سماحة السید صالح الحیدری"، والأمین العام للعتبة الکاظمیة المقدسة "الدکتور جمال الدباغ"، ووزیر التعلیم العالی والبحث العلمی فی العراق "الدکتور علی الأدیب" وممثلی العتبات المقدسة والمزارات الشیعیة الشریفة وعدد من الشخصیات الأکادیمیة البارزة وعمداء الجامعات العراقیة ونخبة من رجال الدین وفضلاء الحوزة العلمیة الشریفة من داخل العراق وخارجه.