یجب إستخدام الشبکات الإجتماعیه کأداة لنشر الإسلام بدلاً من حظرها
وقال ذلک، مدیر مرکز "السلام" للدراسات الدولیة فی لندن، "السید سلمان صفوی" فی حواره مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا): مؤکداً بأن نظام فلترة الشبکات الاجتماعیة لم یکن حلاً مناسباً، لذلک یجب إعادة النظر فی کیفیة وضع هذه الشبکات فی متناول أیدی جمیع المستخدمین.
وأضاف أن نظام الفلترة الحالی لایعیق هجمة هذه الشبکات إذاً یجب أن نوفر أرضیة لحصول المواطنین على هذه الشبکات لأنه فی أی حال لا نستطیع أن نواجه هذه الشبکات بالفلترة.
وصرح مدیر مرکز "السلام" للدراسات الدولیة فی لندن: ان الناس هم انتقائیون ویجب أن ینتخبوا، لذلک نظام الفلتره لم یکن حلاً بناءاً لمواجهة الغزو الثقافی من قبل الشبکات الأجتماعیة.
وأضاف مستطرداً: یجب أن نستخدم هذه الشبکات فی مجال نشر الدین الإسلامی وأنها مفیدة جداً لإیران.
وأوضح أن الشبکات الإجتماعیة وبرامج التواصل لها أداء مثل باقی وسائل الإعلام کالتلفزیون، والشبکات الانترنتیة تعتبرعملة ذات وجهین یمکن أن تکون أداة لنشر الاسلام أو تستخدم للأنشطة المعادیة للاسلام.
وأکد مدیر مرکز "السلام" للدراسات الدولیة فی لندن أنه ینشر العدو مواضیع ضد إیران والإسلام فی هذه الشبکات إذاً یجب نحن ایضاً نستخدم هذه الوسائل لأنفسنا ولتعزیز الإسلام ویجب أن ننشر فی هذه الشبکات مواضیع فی مجال الدفاع عن إیران، والثورة الإسلامیة، والدفاع المقدس، والقرآن.
وقال السید سلمان صفوی: إن هذه الوسائل الاعلامیة فی الوقت الحالی متوفرة لدی جمیع الناس إذاً یجب علینا أن نستخدمها فی مجال تعزیز ونشر الاسلام.
و أشار الى أنه إذا تم تکوین رؤیة بناءة تجاه هذه الشبکات ففی هذه الحالة کل من یستطیع أن یحصل على المواضیع التی یریدها لان الخیار بیده فاذا لابد أن تنشر المواضیع الإسلامیة والقرآنیة فی هذه الشبکات.
وأضاف رئیس مرکز "السلام" للدراسات الدولیة أنه لا نستطیع أن نجبر أحداً بالهدایة ولابد أن الشخص هو یختار بنفسه فیجب أن نهیئ هذا الإمکان فی الشبکات الإجتماعیة لکی الناس هم بنفسهم یستفیدون من هذه المواضیع اذاً لا یمکن بالضغط والقوة أن نوقف إستعمال الأشخاص أو نروج الإسلام وندخل الناس الجنة.
