وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع "قدس أونلاین" الخبری التحلیلی أنه قال الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة "آیة الله الشیخ محسن الأراکی" فی اللقاء مع رئیس جامعة العلامة الطباطبائی "الدکتورحسین سلیمی": نظراً للصحوة الاسلامیة، إن أول شیء تحتاج إلیه المجمتعات الإسلامیة هو تقدیم تنظیرات إسلامیة منبثقة عن المصادر الدینیة، مصرحاً أن إحتواء مکتبات التفکیریین علی کتاب "إقتصادنا" للمفکر الشیعی الکبیر الشهید السید محمدباقر الصدر یعبّر عن کون أفکارنا قابلة للتقدیم إلی شعوب العالم.
واعتبر آیة الله الأراکی أنه یرحب عموم المفکرین على مستوى العالم الاسلامی بمؤلفات "الدکتور شریعتی"، و"الشهید مطهری"، وأفکار "الإمام الخمینی(رض)"، مؤکداً أن زیادة المعرفة والوعی والفکر خصوصاً فی حقل العلوم الإنسانیة تعتبر إحدی أهم المکونات لتحقیق دبلوماسیة الوحدة.
وأشار الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة إلی اقتراح انشاء لجنة تعزیز التعاون بین الجامعات ومجمع التقریب بین المذاهب، قائلاً: نحن نطالب بتحقیق هذا الإقتراح لأن الجامعة تعتبر ساحة مناسبة لتعزیز التقریب بین المذاهب الإسلامیة.
وأشاد آیة الله الأراکی بموقف ونهج جامعة العلامة الطباطبائی فی إقامة العلاقات العلمیة مع جامعات العالم الإسلامی، معرباً عن أمله فی أن یتم تحقیق هذه العلاقات من خلال التفاعل البناء بین النخبة والأساتذة الجامعیین.
من جانبه، أکّد رئیس جامعة العلامة الطباطبائی بالعاصمة الایرانیة طهران، "الدکتور حسین سلیمی" فی هذا اللقاء ضرورة التعاون مع مجمع التقریب بین المذاهب فی توفیر أرضیة مناسبة لمزید من التفاعل بین جامعة العلامة الطباطبائی مع الجامعات فی العالم الإسلامی، مضیفاً أن الجامعة تسعد لإقامة تفاعل هادف مع الحوزات العلمیة فی إعداد الدورس الإسلامیة خصوصاً فی حقل الفکر السیاسی الإسلامی، والإقتصاد الإسلامی، والفلسفة الإسلامیة وذلک نظراً لتمتعها بأعضاء هیئة التدریس من ذوی الخبرة وکذلک ألفی طالب الدکتوراه.