وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قالت مساعدة الرئیس الإیرانی فی شؤون النساء "شهیندخت مولاوردی" خلال مشارکته فی إجتماع "التحالف ضد الإرهاب والتطرف" الذی أقیم أمس الأول الأربعاء 21 مایو الجاری فی جامعة "الزهراء (س)" بالعاصمة الایرانیة طهران: وافقت منظمة الأمم المتحدة فی العام الماضی علی قرار الإئتلاف ضد العنف والتطرف، الذی قدمته الحکومة الإیرانیة فی مقر هذه المنظمة.
واعتبرت "مولاوردی" أنه أشار هذا القرار إلی قلق کافة الحکومات من العنف والتطرف خصوصاً ضد الأطفال والنساء، وأکّد أنه لا ینبغی أن نعزو الإجراءات المتطرفة العنیفة أی دین أو جماعة عرقیة.
وأکّدت مساعدة الرئیس الإیرانی فی شؤون النساء أنه تنفذ هذه الأعمال والجرائم باسم الإسلام والدین، وأضافت أنه لاتوجد أی علاقة بین الإسلام وهذه الجرائم لأن الإسلام قدأظهر صورته الإنسانیة.
واستطردت مبینة: هناک جماعات تمنع الفتیات من الدراسة، وذلک باسم الإسلام بوصفه دیناً دعا فی بدایة أمره إلی التعلم والکتابة، وندد قبل 1400 عام بدفن البنات وهن أحیاء، وأنقذ الإنسان من سلاسل الرق والإستعباد.
وصرّح "مولاوردی" أن الهدف من القیام بهذه الأعمال والجرائم هو إبعاد الشباب عن الدین، وأن الصمت حیالها لیس سوی المشارکة فیها.
وأشارت هذه المسؤولة الإیرانیة إلی أنه أصدرت مساعدیة الرئیس الإیرانی فی شؤون النساء بیاناً نددت فیه بإختطاف الفتیات فی نیجیریا، وقامت بالمراسلة بهذا الخصوص مع المساعد التنفیذی والرئیس التنفیذی لشؤون النساء فی الأمم المتحدة، لکی یتم إرسال النتیجة إلی منظمة التعاون الإسلامی«OIC»، وحرکة عدم الإنحیاز، وإتحاد البرلمانات الإسلامیة.
وفی الختام، أعربت مساعدة الرئیس الإیرانی فی شؤون النساء عن أملها فی أن یخلو العالم قریباً من العنف والتطرف حتی یشعر أبناءه بحلاوة الحیاة فیه.
http://iqna.ir/fa/News/1409574