وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر شلح الانحیاز للقضیة الفلسطینیة انحیاز لأکبر قضیة مظلومة فی التاریخ مشیداً بانحیاز اتحاد الاذاعات والتلفزیونات الاسلامیة للقضیة الفلسطینیة وقال: الانحیاز للقضیة الفلسطینیة یعنی انحیاز لقضیة حققت الکثیر من الانجازات.
واشار الى تزامن المؤتمر مع بروز ظاهرة فی الإعلام العربی والإسلامی وهی تغییب أو محاولة تغییب القضیة الفلسطینیة واضاف: رسالة مؤتمر مدرید هی التسلیم وان اخراج الفلسطینیین من ارضهم کاخراج المسلمین من الاندلس، لکن المقاومة منعت وعلى مدى أکثر من 25 عاما ان تتحول فلسطین الى اندلس ثانیة.
ووصف مؤتمر مدرید بانه قبر القضیة الفلسطینیة منوهاً الى انه عندما ننحاز الى فلسطین نمنع من وقوع کوارث أخرى وقال: محاولة تغییب فلسطین عن الاعلام یتم عبر دهاء فی ماکنة الاعلام العالمیة لیتم استبدال هذه القضیة بقضیة أخرى. الانحیاز الى فلسطین یمنع الانحیاز الى "اسرائیل" وروایاتها.
وحذر شلح من المحاولات الرامیة الى استبدال القضیة الفلسطینیة بالفتنة الطائفة مشدداً بالقول: بانتمائنا لأمتنا نهدم کل الحواجز والمتاریس التی یضعها الأعداء فی هذه الأمة.
واشار الى اننا نعیش زمن فرض الروایة الصهیونیة ومحاولة اجبارنا على الاعتراف بان فلسطین لیست لنا واضاف: مسؤولیة الاعلام الیوم هی استعادة فلسطین الى موقعها الطبیعی. لقد اصبح الکیان الصهیونی البشع مصدر المعلومة عن فلسطین وهذا ما یفرض على اعلامنا اعادة الاعتبار لفلسطین.
وشدد الامین العام للجهاد الإسلامی على انه لا طریق للعودة الى فلسطین الا طریق التحریر ولیس طریق المفاوضات وقال: عندما نرکن لمدرید واوسلو فاننا نسلم باندلس ثانیة فی فلسطین، لکن قضیة فلسطین ستنتصر لانها قضیة عدل وسینتصر الحق على الباطل.
المصدر: وکالات