وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أشار المقرئ المصری البارز "محمد أحمد إبراهیم بسیونی" إلی أن الشعب الإیرانی یحب القرآن ویستأنس به، مصرحاً أن إقامة مسابقات القرآن تؤدی دوراً مؤثراً فی إقبال الأطفال والشباب والنساء علی القرآن.
واعتبر "الشیخ بسیونی" أنه وبهدف إحراز مزید من التقدم والنمو فی لجنة التحکیم قدتم تقدیم إقتراحات وملاحظات للقائمین علی مسابقة القرآن فی إیران، قائلاً: نسعی تقدیم أفضل أداء فی لجنة التحکیم حتی یحصل المتسابقون علی درجات ورتب عادلة.
وأشار إلی أنه تستخدم لجنة التحکیم لهذه الدورة من المسابقة أجهزة "لب تاب" لمنح النقاط للمتسابقین، مضیفاً أن هذه الخطوة تزید من السرعة والدقة فی الإعلان عن النقاط، وتحول دون أی تغییر وتزویر فی النتائج.
واعتبر هذا القارئ تصنیف المحکمین فی الفروع المختلفة کالتجوید والصوت واللحن وسائر الفروع، إعتبره میزة أخری لمسابقات القرآن فی إیران قائلاً: تم تصنیف المحکمین فی فروع التجوید والصوت واللحن فلا یوجد حکم واحد فی أی من هذه الفروع مما یجعل المحکمین ینصفون فی أحکامهم ویعطون کل مشارک حقه مع الالتزام بغایة الدقة.
وأکّد "الشیخ بسیونی" ضرورة مبادرة وسائل الإعلام الإسلامیة إلی تغطیة مسابقات القرآن الدولیة، مبیناً أنه لو تم بث هذه المسابقات فی وسائل الإعلام الجماعیة خصوصاً القنوات الفضائیة للدول الإسلامیة فإنه یسهم فی إقبال الراغبین علی حفظ القرآن وتلاوته.
وتابع: هذا وبالإضافة إلی أنه إذا تمت تغطیة هذه المسابقات فی القنوات التلفزیونیة والفضائیة للدول غیرالإسلامیة فإن الأقلیات المسلمة فی هذه الدول تتعرف علی هذه المسابقات أکثر فأکثر، وعلی مدی إهتمام الدول المستضیفة لها بالقرآن والمسابقات القرآنیة.