ایکنا

IQNA

آیة الله عیسى قاسم یستنکر اختیار البحرین مقراً للمحکمة العربیة

9:03 - June 01, 2014
رمز الخبر: 1412772
المنامة ـ إکنا: وصف آیة الله الشیخ عیسى قاسم، البحرین بأنها مقبرة لحقوق الانسان، مستنکراً اختیارها مقراً للمحکمة العربیة لحقوق الانسان فی ظل ما یرتکبه النظام من انتهاکات بحق المطالبین بالدیمقراطیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه قال آیة الله قاسم، فی خطبة الجمعة بجامع الامام الصادق (ع) بالدراز فی المنامة: نحب وطننا ونکن له کل الحب، ونحب له کل خیر ونتمنى له السبق فی الفضل، لکن اختیار البحرین مقرا للمحکمة العربیة لحقوق الانسان فی الظروف التی تنتهک فیه السلطة حقوق مواطنیها، وتصدر على یده الأحکام الجائرة المشددة علیهم، وتقتل الصبی والیافع والشاب ممن یرفع صوته بمطالبه، هذا الاختیار یفتقر للتفسیر الانسانی ویصب فی صالح انتهاک حقوق الانسان فی البحرین.
وتساءل هل هی شهادة زور على وضع الحکومة وانتهاکاتها؟ أم هو إعلان لفشل هذه المحکمة وعدم جدیتها؟ وأضاف: هو لیس أکثر من دعایة لا یمکن أن تصمد أمام فضائح الواقع؟ أینسجم أن تختار مقبرة الحقوق مقرّاً لمشروعٍ مهمته المُدّعاة الدفاع عن الحقوق وإحیاؤها؟
من جهة اخرى، تطرق الشیخ قاسم إلى الحوار فرأى أن لا حوار یتصف بالعدل والجدّیة فی طلب حلٍ متوازن، اذا دخلت فیه عدّة أطراف من رأی واحدٍ تابع لرأی السلطة.. حینما یکون تمثیل المعارضة ومن ورائها غالبیة الشعب طرفاً واحداً.
وأکد سماحته أنه لا جدوى فی حوار لا سلطة فیه تملک القرار، ولیس بحوار ما کان للإعلام وذر الرماد فی العیون، أو ما کان لتمضیة الوقت.
وأضاف: الحوار البعید عن سقف المطالب الشعبیة هو حوار هزلی لا جدیة فیه، وهو للاستهزاء لا للحل.
وشدد على ضرورة أن یکون الحوار الجاد متوفراً على کافة الشروط التی یمکن ان تحقق نتیجة متوافق علیه وان یؤدی الى اصلاح حقیقی.
وأوضح أن الحوار المطلوب یمثل مقدمة قادرة على أن یصیر بالوضع إلى الإصلاح وینقذ من الأزمة ویفضی إلى حل.

المصدر: المنار

captcha