وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال "مرتضی سرمدی"، أمس الإثنین 2 یونیو، خلال ندوة "السیاسة الخارجیة والإمام الخمینی(رض)" الدولیة التی عقدت حول موضوع "الإسلام وحظر إنتشار أسلحة الدمار الشامل": الحرب من وجهة نظر الإسلام لدیها ثلاثة أرکان، أولها أن تکون عادلة فی أساسها، وأسلوبها، ونهایتها.
واعتبر أن الحرب العادلة من وجهة نظر الإسلام ترفض إستخدام أسلحة تودی بحیاة الجمیع سواءاً العسکریین أو الجمهور، مصرحاً أن الإسلام قددعانا إلی جهوزیة کاملة لتخویف الأعداء، إلا أن هذه الدعوة لاتعنی السماح بإستخدام کل أنواع السلاح.
وأکّد أن إستخدام أسلحة الدمار الشامل بما فیها الأسلحة النوویة لایعتبر رداً مناسباً علی إعتداء العدو، حسب الرؤیة الإسلامیة، مضیفاً أنه لم تصدر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أی رخصة لهذه الأسلحة فی مواجهة حزب البعث العراقی الذی إستخدم الأسلحة الکیمیاویة ضدنا فی فترة الدفاع المقدس.
وأشار نائب وزیر الخارجیة الإیرانی إلی أن المعاندین قد زادوا من الدعایة ضد إیران علی المستوی الدولی، مدعین بأن ایران تمتلک أسلحة نوویة أو تنوی إنتاج هذه الأسلحة، مضیفاً أن الدعایة هذه قدانتشرت بنسبة کبیرة علی الصعید الدولی بحیث قدأثرت حتی علی النخبة والمفکرین.
وفی الختام، أکّد "سرمدی" أن أفکار الإمام الخمینی(رض) وقائد الثورة خصوصاً فتوی حرمة الأسلحة النوویة لدیها جذور فی فقه أهل البیت(ع)، مصرحاً أن أهم مشکلة تواجهها البشریة الیوم هی وجود مستودعات کبری لأسلحة الدمار الشامل، التی یا لیتها لم تستخدم للإختبار، فاقتصر دورها فی التصدی للإعتداء.