وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن شبکة الکفیل العالمیة أنه تزامناً مع زیارة النصف من شعبان المبارکة، أقام قسم الشعائر والمواکب والهیئات الحسینیة فی العراق والعالم الإسلامی وعلى قاعة الإمام موسى الکاظم(ع) فی العتبة العباسیة المقدسة بعد ظهر أمس الأول الأحد 8 یونیو الجاری وبرعایة الأمانتین العامتین للعتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة، المؤتمر التحضیری التشاوریّ الأوّل الخاص بالمناسبات الدینیة فی محافظة کربلاء المقدسة.
واستُهلّ المؤتمر بقراءة آیات من الذکر الحکیم وکلمة لرئیس قسم الشعائر والمواکب الحسینیة فی العراق والعالم الإسلامی "الحاج ریاض نعمة السلمان"، والتی بیّن فیها بعد تقدیم شکره الى العتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة لما تقدّمانه من خدمات وتسهیلات ودعم وإسناد للزائرین والمواکب والهیئات الحسینیة: "اجتمعنا من أجل التشاور والتحضیر للزیارات الملیونیة التی تشهدها محافظة کربلاء المقدسة، والتی تجاوزت (16) مناسبة على مدار العام ناهیک عن لیالی الجمع، حیث یتوافد الملایین لزیارة مرقدی الإمام الحسین وأخیه أبی الفضل العباس(علیهما السلام)، إضافة للمواکب الحسینیة والهیئات الخدمیة التی لا یتناسب حجمها وأعدادها مع المساحة الجغرافیة للمدینة، کذلک الخدمات المتواضعة التی یقدّمها الأهالی والجهات المسؤولة".
مُضیفاً: "فلابُدّ من وقفة من الجمیع ومن کافة الجهات المعنیة والأهالی لتنظیم هذه المناسبات وبما یلیق بها، والعمل على تفویت الفرصة على کلّ متربّص من خلال الالتزام وتنظیم الصفوف وانعکاساته علینا، وأن تکون خدمة الإمام الحسین(علیه السلام) خالصة متحلیة بأخلاقه(سلام الله علیه) وبما یلیق إیجاباً بالشعائر الحسینیة".
وبیّن السلمان: "نحن حریصون على أن یکون بلدنا ومدینتنا من المدن المتقدّمة والنظیفة، فتجب المحافظة على سمعتها وقدسیتها وعلى مشاریعها وعدم المساس بها، وعلینا جمیعاً المحافظة على نظافة کربلاء المقدسة لأنّها ملک الجمیع والدلیل على وعی والتزام الجمیع وبالأخصّ خَدَمَة الإمام الحسین(علیه السلام) والأخوة کفلاء المواکب الحسینیة والمواکب الخدمیة".