تحرکات "داعش" فی العراق هی رد فعل على نجاح الإنتخابات الرئاسیة فی سوریا
وفی حدیث خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار مستشار رئیس البرلمان الایرانی فی الشؤون الدولیة "حسین شیخ الإسلام" الى هجوم جماعة "داعش" الارهابیة على عدد من المدن العراقیة، قائلاً: أن الإرهابین هزموا فی سوریا ویریدون أن یرمّموا هذه الهزیمة، لهذا خططوا الهجوم على مدینة "سامراء" المقدسة لکنهم لم ینجحوا.
وأضاف: خطّط الارهابیون بعد هزیمة هجومهم على سامراء، الهجوم على مدینة "الموصل" ویبدو أنهم إستطاعوا أن یسیطروا على هذه المدینة لکنه فی الواقع هجوم الارهابیین على المدن العراقیة هی رد فعل على نجاح اجراء الانتخابات الرئاسیة فی سوریا وداعش ترید بهذا الهجوم أن تعلن للجمیع أنها لم تمت بعد.
وأشار الأمین العالم للأمانه العامة فی مؤتمر دعم الإنتفاضه الفلسطینیه أن هناک خطابین فی الشرق الأوسط: الأول هو خطاب الدیمقراطیة الدینیة الذی یعتبر الجمیع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بمبدع هذا الخطاب ویستخرج من هذا الخطاب، فکرة المقاومة ضد الکیان الصهیونی والغطرسة العالمیة.
وأضاف مستشار رئیس البرلمان الایرانی فی الشوؤن الدولیة ان اجراء الانتخابات وأصوات الشعب لهما دور أساسی فی خطاب الدیمقراطیة الدینیة وما شاهدناه فی الإنتخابات الرئاسیة الاخیرة فی سوریا هو نجاح هذا الخطاب لان الشعب السوری أعلن عن مطالباته بمشارکته فی هذه الإنتخابات.
وأضاف الأمین العالم للأمانه العامة فی مؤتمر دعم الإنتفاضه الفلسطینیه ان الشعب السوری بمشارکته فی الانتخابات الرئاسیة الاخیرة بیّن للعالم أن هذه الفرق الإرهابیة منعزله فی العالم ویسعى هولاء الإرهابیون الى الطعن بالحکومة السوریة والشعب السوری لا مساعدتهما.
وأعلن شیخ الاسلام عن الخطاب الثانی فی المنطقة مبیناً أن هناک خطاباً آخر فی المنطقة وهو الخطاب الدکتاتوری الذی یخالف اجراء الانتخابات.
وأشار إلى أن الأمریکیین کذابون، مصرحاً: أن أمریکا تکذب بأنها تدعم الدیمقراطیة والإنتخابات فی المنطقة لأن إستراتیجیتهم الرئیسیة فی المنطقة هی إستقرار الکیان الصهیونی وإقامة علاقة طبیعیة بین الشعوب والحکومات فی المنطقة مع کیان الاحتلال.
وأضاف مستشار رئیس البرلمان الایرانی فی الشؤون الدولیة أن الإرهابیین یعلنون بأن الإنتخابات حرام والکیان الصهیونی والأنظمة الدیکتاتوریة فی المنطقة وأوروبا وأمریکا أیضاً توافق رأی الإرهابیین فی هذا المجال.
