ایکنا

IQNA

رئیس مؤسسة "الحکمة والفلسفة" البحثیة فی إیران:

إستخدام العقلانیة هو السبیل الأهم للفهم المشترک بین الإسلام والمسیحیة

15:20 - June 14, 2014
رمز الخبر: 1417340
سراییفو – إکنا: صرح رئیس مؤسسة "الحکمة والفلسفة" البحثیة فی ایران، "الشیخ خسروبناه"، ان التمتع بالعقلانیة من أهم سبل للفهم الصحیح للمعتقدات الدینیة بین الاسلام والمسیحیة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه جاء کلام رئیس مؤسسة "الحکمة والفلسفة" البحثیة فی إیران "الشیخ عبدالحسین خسوربناه" خلال مؤتمر"الحلول لتحقیق الفهم المشترک بین الإسلام والمسیحیة" فی عاصمة البوسنة والهرسک "سراییفو"، قائلاً: هناک طرق مختلفة للفهم المشترک بین الأدیان، ومن ضمنها الإستماع إلی عقائد سائر الأدیان، حسب الآیة القرآنیة «فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِکَ الَّذِینَ هَداهُمُ اللّهُ وَ أُولئِکَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ».
وأکّد أنه یجب علی أتباع الأدیان بما فیهم المسلمین والمسیحیین التحلی بالصبر، والأخلاق، والجدال الأحسن، وتجنب الإساءة، وإحترام عقائد بعضهم البعض فی التفاعلات والمناظرات فیا بینهم، مضیفاً أن الإسلام قد نهی من المراء والجدال غیر الأحسن، وأن المفکرین قداعتبروا مثل هذه الصفة إحدی آفات اللغة.
وأشار "الشیخ خسروبناه" إلی الآیة 165 من سورة النساء «رُسُلاً مُبَشِّرینَ وَ مُنْذِرینَ لِئَلاَّ یَکُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَکانَ اللَّهُ عَزیزاً حَکیماً»، مضیفاً أن هذه الآیة تؤکد علی حقانیة العقلانیة بوصفها إحدی طرق الفهم الصحیح للعقائد الإسلامیة والمسیحیة.
واعتبر رئیس مؤسسة "الحکمة والفلسفة" فی إیران الإهتمام بالعقائد المشترکة بین الإسلام والمسیحیة أسلوباً آخر للفهم المشترک، مضیفاً أنه قال الله تعالی فی هذا الشأن «قُلْ یا أَهْلَ الْکِتابِ تَعالَوْا إِلى‏ کَلِمَةٍ سَواءٍ بَیْنَنا وَ بَیْنَکُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَ لا نُشْرِکَ بِهِ شَیْئاً وَ لا یَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» (الآیة 64 / سورة آل عمران).
وفی الختام، أکّد "الشیخ خسروبناه" ضرورة استخدام العقلانیة بوصفه أحد الأسالیب للفهم المشترک بین الإسلام والمسیحیة، موضحاً أن الإسلام والمسیحیة یستخدمان أداة اللغة لبیان الحقائق، فلابد للمسلمین والمسیحیین أن یعرفوا قواعد اللغة الإسلامیة والمسیحیة حتی یفهموا المفاهیم العمیقة والظاهریة للإسلام والمسیحیة.
یذکر أنه أقیم مؤتمر "الحلول لتحقیق الفهم المشترک بین الإسلام والمسیحیة" یومی الثلاثاء والأربعاء 10 و11 یونیو الجاری، فی عاصمة البوسنة والهرسک سراییفو، وذلک بحضور مفکرین وشخصیات دینیة وسیاسیة، ومن جملتهم نائب رئیس "الجامعة الإسلامیة" فی البوسنة والهرسک "حسین أفندی"، ورئیس مؤسسة "الحکمة والفلسفة" فی ایران "الشیخ خسروبناه"، والأستاذ الإیرانی فی الجامعة "عماد أفروغ"، والباحث الأرثوذکسی "مارکو جورجیج" من صربیا.

http://iqna.ir/fa/inter/News/1416452

captcha