وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قدجاء فی هذا البیان: "تسعی الأیدی الکامنة للإستکبار العالمی مرة أخری لإثارة الفرقة بین المسلمین، وذلک علی أیدی العناصر التی تدعی الانتماء بالإسلام، إلا أنها قدتسببت فی وقوع کارثة أخری فی العالم الإسلامی، وقدألّمت قلوب المسلمین فی العالم".
"وهذه المرة، أصیبت العراق بفتنة هائلة أثارها تنظیم إرهابی یدعی بالإسلام، مما أدی إلی تشرد العدید من الرجال، والنساء، والأطفال؛ یفکر هذا التنظیم الإرهابی المسمی بـ"داعش" فی تشکیل حکومة إسلامیة ترفع أرکانها بالظلم والقتل والإعتداء علی المسلمین".
"وبعد هذا الحادث المر، اتحد المسؤولون والشعب العراقی وفی رأسهم العلماء من الشیعة والسنة وطالبوا الناس بالدفاع عن حیاض الإسلام والحفاظ علی إعتبار المسلمین، ورص الصفوف لإستئصال هذه الجماعة المثیرة للتفرقة والإنقسام".
"وجامعة المصطفی(ص) العالمیة وبالتعاضد مع العلماء المسلمین خصوصاً علماء العراق تندد بالإجراءات الشنیعة التی تنفذها جماعة داعش، وتعلن دعمها لحقوق الشعب العراقی، وتؤکّد علی ضرورة المحافظة علی هذه الحقوق، وتدعو الشعب العراقی إلی مزید من الوحدة الوطنیة لإحباط مؤامرات الأعداء المشؤومة".