ایکنا

IQNA

رئیس جامعة المذاهب الاسلامیة فی ایران:

الإمام الصدر کان قدفکّر فی تنظیم العلاقات الإجتماعیة

9:04 - June 20, 2014
رمز الخبر: 1420297
طهران – إکنا: صرّح رئیس جامعة المذاهب الإسلامیة فی إیران أنه کانت لدی الإمام موسی الصدر معرفة دقیقة للمجتمع والعلاقات الإجتماعیة، مضیفاً أنه سعی الإمام الصدر إلی تقدیم إجتهاد یقدر علی تنظیم هذه العلاقات.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه عقد إجتماع "الإمام موسی الصدر وفقه العلاقات الإجتماعیة" عصر أمس الأول الأربعاء 18 یونیو الجاری فی مرکز"الإمام موسی الصدر" للأبحاث والدراسات بالعاصمة الایرانیة طهران، وذلک بحضور رئیس مرکز البحوث الإسلامیة فی البرلمان الإیرانی ورئیس جامعة المذاهب الاسلامیة فی ایران "الشیخ أحمد مبلغی".
واعتبر "الشیخ مبلغی" فی هذا الإجتماع فقه العلاقات الإجتماعیة فرعاً غیر معروف لکن أساسیاً فی الفقه، مضیفاً أن فقدان هذا النوع من الفقه أو عدم معرفته الصحیحة یمثل عائقاً کبیراً أمام الإنسان فی معالجة القضایا الإجتماعیة معالجة صحیحة ودقیقة.
وأکّد أن الحدیث عن فقه العلاقات الإجتماعیة یتطلب أولاً معرفة هذه العلاقات وماهیتها، وثانیاً الرجوع إلی النظریات المقدمة فی هذا الشأن، مصرحاً أن الإمام الصدر تمکن من معرفة دقیقة للعلاقات الإجتماعیة، ساعیاً إلی تقدیم إجتهاد بالترکیز على المبادئ الإسلامیة بحیث یقدر علی تنظیم هذه العلاقات.
واعتبر أن الفکر الإجتماعی لدی الإمام الصدر یشمل مکونات أهمها "إعتبار المجتمع هیکلیة واحدة تتکون من أشخاص ذوی القدرات المختلفة یرتبط بعضها ببعض"، و"السعی إلی التقدم والکمال یجعل الإنسان أکثر تنسیقاً مع الآخرین"، و"حاجة الناس والأمم بالتفاعل ".
وتابع: بالتأکید أن هذا الفقه الذی یدعو إلی شمولیة العلاقات وتعزیزها لایصاب بالتطرف؛ لو أدی الفقه إلی الإنفصال فی العلاقات والتفاعلات فلایمکننا تسمیته بفقه العلاقات الذی من شأنه تحسین التفاعل ودفع العلاقات نحو طریق صحیح.
وأکّد "الشیخ مبلغی" أن الإمام الصدر کانت لدیه أفکار إجتماعیة من شأنها أن تتحول إلی نظریات کبری، ومن جملة هذه الأفکار "أن الإسلام قدجاء لتقویة القیم بما فیها القیم الأخلاقیة، فیجب علی أتباع الأدیان المختلفة السعی إلی إکمال بعضهم البعض".

http://www.iqna.ir/fa/News/1420202

captcha