وأشار رجل الدین الایرانی والعضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران، آیة الله الشیخ "حسن ممدوحی" فی حوار خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) إلی موقف أمیرکا تجاه الجماعات الإرهابیة، قائلاً: تدعی أمیرکا بمکافحة الإرهاب إلا أن المشهد العراقی الحالی یعبر بوضوح عن کون هذه الدولة المناصرة الرئیسیة للجماعیة الإرهابیة.
وصرّح العضو فی مجلس خبراء القیادة فی إیران أن الجماعات التکفیریة کجماعة "داعش" تتکون من عناصر تدعی بالإسلام إلا أنها تعتبر فی الحقیقة جماعات کافرة ومعادیة للبشریة.
واعتبر التکفیریین هم عملاء أمیرکا والأنظمة الرجعیة فی المنطقة، مضیفاً أنه یسعی التکفیر إلی مواجهة الإسلام المحمدی الأصیل.
وأکّد العضو فی رابطة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم أن "داعش" أو أی تنظیم تکفیری لا یتمکن من المس بالوحدة الإسلامیة، مضیفاً أن الإدانة الواسعة لجرائم هذه الجماعات من قبل المسلمین تدل علی الوحدة بین الأمة الإسلامیة.
وأشار آیة الله "ممدوحی" إلی موقف أمیرکا تجاه الجماعات الإرهابیة، قائلاً: تدعی أمیرکا بمکافحة الإرهاب إلا أن المشهد العراقی الحالی یعبر بوضوح عن کون هذه الدولة المناصرة الرئیسیة للجماعیة الإرهابیة.