المعرض الدولی للقرآن فی ایران یعتبر مهرجاناً قرآنیاً کبیراًُ
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال ذلک مساعد وزیر الثقافة الایرانی ورئیس الدورة الـ22 من المعرض الدولی للقرآن الکریم فی ایران "الشیخ محمدرضا حشمتی " خلال الکلمة التی ألقاها أمس الثلاثاء 24 یونیو الجاری فی حفل افتتاح المعرض الدولی الثانی والعشرین للقرآن فی ایران وذلک فی قاعة "الخلیج الفارسی" بحدیقة متحف الدفاع المقدس بالعاصمة الایرانیة طهران موضحاً أن القسم المحتوائی للمعرض یتضمن 15 لجنة.
أکد الشیخ محمدرضا حشمتی أن هذا المعرض فرید من نوعه فی العالم ویجب إستکماله من خلال اضافة قسم عترة اهل البیت (ع) الیه خلال السنوات المقبلة.
وأشار رئیس المعرض الدولی الثانی والعشرین للقرآن فی ایران الى أنه قد شارکت العدید من المنظمات فی اقامة هذا المعرض منها "وزارة الثقافة و الإرشاد الاسلامی"، "وزارة التربیة والتعلیم الایرانیة"، و"منظمة التراث الثقافی"، و"مرکز التنمیة الفکریة للأطفال والمراهقین"، و"منظمة الدعوة الإسلامیة"، و"مؤسسة المعارض فی ایران"، و"هیئة الجهاد الجامعی"، "إدارة الحوزة العلمیة"، و مکتب الدعوة الإسلامیة"، و"رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة،" و"اتحاد جمعیات القرآن والعترة".
واستطرد مبیناً أنه تم عقد سوق لبیع المصاحف، والمنتجات والبرمجیات القرآنیة فی هذه الدورة من المعرض، قائلاً: من المقرر أن تعقد 99 ندوة علمیة خلال الدورة الـ22 من المعرض الدولی للقرآن بالعاصمة طهران.
واشار الى اختیار شعار "تطویر الثقافة القرآنیة بارادة وطنیة وادارة جهادیة" لهذه الدورة من المعرض مبیناً أنه یتم تحقیق هذا الشعار فی مختلف الأنشطة والأجنحة لهذا المعرض.
واقترح الشیخ حشتمی اقامة أسواق رمضانیة لبیع الاطمعة والحلویات، والازیاء المناسبة الى جانب المعرض الدولی للقرآن الکریم الذی یقام سنویاً بالعاصمة الایرانیة طهران.
