وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال بیان صحافی للکتائب: "بالامس ظهر علینا وزیر الخارجیة الامریکیة جون کیری، لیعلن انه سیقترح على رئیسه تقدیم الدعم للعراق لیخرج من ازمته الأمنیة، الا اننا نعتقد ان من یقف خلف هذه الازمة هی امریکا وحلفاؤها الاقلیمین، لتمکین الجماعات التکفیریة وبقایا البعث المقبور من العبث بجغرافیا العراق وتقسیمه الى مناط
وأضاف "نحن فی الوقت الذی نعلن لشعبنا الکریم بأن رأس الفتنة بات تحت اقدام ابناءکم المجاهدین اما التکفیرین والبعثیین ومن یقف خلفهم فقد حفروا هذه المرة قبورهم بأیدیهم فی العراق ارض المقدسات"،
محذرة "امریکا من التدخل فی العراق معتقدین وبشکل جازم ان هدف ذلک انما یکون تقسیم البلاد، وتأمین وجود دام لقواتهم، بعد ان فشلو فی تحقیق ذلک خلال سنوات الاحتلال".
وتابع البیان أن "کتائب حزب الله سوف تقف وبقوة شدیدة بوجه ای نوع من انواع التدخل تحت ای مسمى کان، انما نعتبره هو وجه اخر من وجوه الاحتلال، وامریکا تعلم جیداً کیف تعامل مجاهدونا مع قواتهم المحتلة، وسیبقبون فی تمام الجهوزیة للتعامل مع ای قوة امریکیة تنوی التدخل فی العراق".
وأشار الى أن "ابناء الشعب العراقی یمتلکون الارادة والقدرة على التصدی لأعداء الله فی هذا البلد العزیز، انهم اعرف واقدر على معالجة هذه المشاکل والوصول بها الى نهایات قطعاً ستکون لمصلحة شعبنا وبلدنا والمنطقة بإسرها".
وتابع "فی الوقت الذی نجدد تحذیرنا لأمریکا من التفکیر بدخول العراق، نؤکد لشعبنا العزیز، ان الازمة باتت تحت سیطرة أبنائه، ونهایاتها بدأت تلوح فی الافق ان شاء الله، وان تحریر الدجیل - سامراء من جرذان داعش انما هی الخطوة الاولى فی معرکة عزة العراقیین وسحق التکفیریین".
المصدر: المسلة