ایکنا

IQNA

رئیس مؤسسة أهل البیت(ع) فی باریس فی حدیث لـ"إکنا":

العقیدة السلفیة الجهادیة محکومة بالهزیمة

10:06 - June 28, 2014
رمز الخبر: 1422349
باریس ـ إکنا: أکد المفکر التونسی "السید عمادالدین حمرونی" أن العقیدة السلفیة الجهادیة محکومة بالهزیمة، مشیراً الى أن الحل النهائی للتصدی للإرهاب فی المنطقة هو المساهمة فی التنمیة الإقتصادیة والإجتماعیة والثقافیة لدول المنطقة.

وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکد الأکادیمی التونسی ورئیس مؤسسة أهل البیت(ع) فی العاصمة الفرنسیة باریس "السید عمادالدین حمرونی": ان النواة الرئیسیة لتنظیم "داعش" الارهابی تشکلها العقیدة السلفیة الجهادیة التی تکون محکومة بالهزیمة.
وأضاف أن الغرب وبعض دول منطقة الشرق الأوسط تدعم التنظیمات الإرهابیة الناشطة فی المنطقة دعماً مادیاً ولوجستیاً، وتنظیم "داعش" الارهابی هوأحد التنظیمات التی تدعمه هذه الدول مباشرة للحرب فی العراق.
وأشار هذا الأکادیمی التونسی أن هذا التنظیم المسمى بالدولة الإسلامیة فی العراق والشام له جذور متعددة، لکن النواة الرئیسیة لهذه الجماعة المیلیشیة قد انبثقت من الأردن ومن العقیدة السلفیة الجهادیة التی تکون محکومة بالهزیمة.
وأکد "السید عمادالدین حمرونی" أن السعودیة، والإمارات، وترکیا، والأردن هن من الدول التی دعمت وتعاونت مع هذا التنظیم الإرهابی، وأن فرنسا واسرائیل تدعمان هذا التنظیم فی الشؤون العسکریة والتعلیمیة، والخدمات اللوجستیة والإستخباراتیة.
وأعلن أن الخاسر الکبیر والنهائی فی الحرب على سوریا هو السعودیة، وترکیا، وفرنسا التی تسعى الی تقسیم العراق وسوریا واضعاف ایران بغیة الهیمنة على ثروات النفط والغاز فی المنطقة.
وأکد حمرونی أن أمریکا و إسرائیل تستفیدان الکثیر من الأزمة الراهنة فی العراق، موضحاً أن مستقبل العراق بید شعبه وأن الحل الوحید للإنتصار هو الوحدة والتضامن الشعبی وستستطیع العراق بحفظ إستقلالها أن تنتصر فی هذا الحرب.
وأکد أنه ینبغی أن تصبح مکافحة الارهاب طلباً عالمیاً وعلى جمیع البلدان لاسیما البلدان فی المنطقة أن تکافح أی عمل من أعمال العنف فی العالم وذلک من خلال التعاون بعضها البعض والاحتفاظ بالحقوق القومیة والدینیة.
وأضاف رئیس مؤسسة أهل البیت(ع) فی باریس أن الحل النهائی للتصدی للإرهاب فی المنطقة هو المساهمة فی التنمیة الإقتصادیة، والإجتماعیة، والثقافیة لدول المنطقة.

http://iqna.ir/fa/News/1421869

کلمات دلیلیة: داعش ، العراق ، سوریا ، الإرهاب
captcha