ایکنا

IQNA

معهد القرآن فی العتبة العباسیة یفتتح فرعاً له فی بغداد

13:38 - June 30, 2014
رمز الخبر: 1424232
کربلاء المقدسة ـ إکنا: افتَتَحَ معهدُ القرآن الکریم التابع لقسم الشؤون الفکریة والثقافیة فی العتبة العباسیة المقدسة فرعاً له فی محافظة بغداد فی منطقة حی "الشعب".

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن شبکة الکفیل العالمیة أنه من أجل إعلاء صوت القرآن الکریم فی کلّ مکان، ولیلامس صداه أفئدة المؤمنین ولینهل الجمیع من عذب آیاته البینات، افتَتَحَ معهدُ القرآن الکریم التابع لقسم الشؤون الفکریة والثقافیة فی العتبة العباسیة المقدسة فرعاً له فی محافظة بغداد فی منطقة حی الشعب، وقد أقیم محفلٌ کبیرٌ بمناسبة الافتتاح واستُهِلَّ بتلاوة آیاتٍ من الذکر الحکیم.
بعدها جاءت کلمة لمسؤول معتمدی مکتب سماحة السید السیستانی الشیخ طارق البغدادی، أوضح من خلالها عظمة القرآن الکریم وارتباطه بالنبی الأکرم محمد(صلّى الله علیه وآله)، مبیناً: "أنّ القرآن الکریم أتى بأسالیب مختلفة ومتنوعة لإیصال المعانی والأحکام إلى المخاطب، فتنقّلات القرآن من صورة إلى أخرى ومن أسلوب إلى آخر تمثّل أروع أسالیب البیان، ونحن نرى أنّ القرآن تارة یستخدم الأسلوب التاریخی ویتناول قصص الأنبیاء وحوارهم مع أممهم وتارة أخرى یستخدم الترغیب والترهیب وفی مواضع أُخَرَ یستخدم الموعظة والنصح وغیرها من الأسالیب التی هی قمة الإبداع فی الإقناع وإیصال المعلومة"، وأکّد أنّ هذه المیزات هی التی جعلته یخلد إلى یومنا هذا وسیخلد إلى قیام یوم الدین. مؤکّداً على ضرورة قراءة القرآن والاستفادة من علومه حیث أن للقرآن تأثیراً مباشراً وغیر مباشر على من یقرأه، وفیه فائدة کبیرة، فهو یمثل مصدراً أساسیاً للفکر البشری من أجل فهم واستیعاب فلسفة وجود الإنسان ووجود هذا العالم.
تلتها کلمة لمدیر معهد القرآن الکریم الشیخ جواد النصراوی والتی بیّن فیها: "إنّ العتبات المقدسة تحوّلت بعد سقوط الطاغیة إلى مراکز للهدایة والصلاح، ومشعل ومنار یضیء الدرب لکلّ المؤمنین ومثلما تطوّر الأمر فی العتبات المقدسة من الناحیة الهندسیة والعمرانیة تطوّر من الناحیة الفکریة والثقافیة، حیث أُنشئت مدارس دینیة للنساء والرجال فی مدینة کربلاء المقدسة وفی کلّ محافظات العراق وکذلک أُنشئت وسائل إعلامیة دینیة مختلفة مثل: الفضائیات، والإذاعات، وعدد من الصحف والمجلات والمواقع الالکترونیة والسعی إلى طبع الکثیر من الکتب وإجراء عدد من التحقیقات حول بعض المؤلفات وإنشاء مراکز لکلّ الأماکن التراثیة وإنشاء معهدٍ خاصٍّ بالقرآن الکریم یعنى بالکتاب العزیز قراءة وحفظاً وتفسیراً والى غیر ذلک.
مُضیفاً: "أخذ هذا المعهد على عاتقه إقامة المؤتمرات والجلسات البحثیة وکلّ ما من شأنه الارتقاء بالواقع القرآنی، فضلاً عن إقامة المسابقات والدورات التدریبیة التی یقیمها المعهد باستمرار وقد تفرّع من هذا المعهد عددٌ من الفروع فی المحافظات العراقیة ویقع على عاتق هذا الفرع الذی تمّ افتتاحه الیوم إقامة دورات صیفیة للطلاب والطالبات فی مختلف المراحل الدراسیة وإقامة دورات قرآنیة خاصة بأحکام التلاوة والتجوید وکذلک دورات خاصة بالصوت والنغم وإقامة دورات لحفظ کتاب الله العزیز کاملاً وإقامة ندوات ومؤتمرات بحثیة قرآنیة وإصدار کتب أو منشورات أو مجلة تعنى بالکتاب العزیز".
ثم تلتها کلمتان الأولى للمشرف على فرع المعهد فی بغداد الشیخ مخلد الساعدی، والثانیة لمدیر فرع المعهد الأستاذ نبیل الساعدی، والتی رحّبا فیها بوفد العتبة العباسیة المقدسة وأبدیا استعدادهما التام وبذل ما بوسعهما من أجل إنجاح هذا المشروع القرآنی المبارک، والذی سیکون نقطة انطلاق لافتتاح فروع أخرى فی جمیع أنحاء العاصمة الحبیبة بغداد.

کلمات دلیلیة: العتبة ، العباسیة ، معهد
captcha