وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع "قدس أونلاین" الخبری التحلیلی أنه تحدث "الشیخ محمدتقی فاضل میبدی" عن جذور التیار التکفیری، قائلاً: التیار التکفیری لدیه جذور سیاسیة إضافة إلی جذور فکریة ودینیة، مما یعنی أنه لایمکن لجماعة دینیة إنشاء هذا التیار بمفردها.
وعن الجذور السیاسیة لإنشاء هذا التیار، قال رجل الدین هذا إن مفکری الغرب یهدفون إلی القضاء علی الحضارة الإسلامیة وجنی المنفعة من إثارة الخلافات بین المسلمین، مضیفاً أن هؤلاء یعتبرون الإسلام دیناً متوحشاً فیحاولون من خلال مشروع صراع الحضارات المس بالحضارة الإسلامیة من الداخل والإطاحة بها.
واعتبر "الشیخ میبدی" التفاهم بین مراجع الدین الشیعة وعلماء السنة حلاً مناسباً فی هذا الشأن، موضحاً أنه یجب علی مراجع الدین الشیعة وعلماء السنة أن یسعوا إلی معالجة الخلافات والتصدی للتحرکات الدینیة الإستفزازیة.
وفی الختام، أشار إلی أن فکرة التقریب تم تقدیمها أولاً من قبل المرجع الشیعی الکبیر المرحوم آیة الله العظمى البروجردی، فیجب علینا أن نولی إهتماماً جاداً بهذه الفکرة وتعزیزها.